الجمعة، 15 يوليو 2011

                بيان صادر عن تجمع الصوت الصحفي       
           
                   
              
         ((سقف حرية الصحافة يتهاوى تحت هراوات الأمن))
يدين تجمع الصوت الصحفي الاعتداء على الزملاء  الصحفيين يوم الجمعة إثناء مشاركتهم في تغطية انتفاضة الشارع الأردني ضد الظلم وغياب العدالة والمساواة ويدعو تجمع الصوت الصحفي إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء الذي طال المواطنين بكافة أطيافهم ويؤكد أن سياسة القبضة الحديدية لن تؤدي  إلا إلى مزيد من الانهيار والتراجع .
ويدعو الصوت الصحفي إلى وضع حد لسياسة العصا الغليظة ضد أبناء الشعب وصيانة حرمة الكلمة والقلم في دولة كانت أول صحيفة فيها تحمل أسم  الحق يعلو .
ويرى التجمع أن هذا الإجراء ما هو إلا جريمة تستهدف الدفع بالبلاد إلى حافة الهاوية وتضر بسمعة الأردن عالميا وتضيق الحصار على النظام السياسي وتخالف دعوة شعار القصر الملكي إلى حرية سقفها السماء .

ويطالب الصوت الصحفي بمحاكمة المسؤول عن تحويل ساحة النخيل من رمز حضاري أردني جميل إلى ساحة للهراوات الغليظة التي حطمت الأيدي التي تحمل الأقلام الواعية  والكاميرات الراصدة للحقيقة واستهداف الزملاء(سامي المحاسنة ، رائد عورتاني، ياسرأبو هلالة ،خليل المزرعاوي، يزن خواص ،علي الزعبي ،احمد قبلاوي)وغيرهم من المواطنين.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الخامس عشر من تموز 2011

السبت، 9 يوليو 2011

المتاجرة بالشرف الصحفي

                     خبز للجميع.... خبر للوطن ....كرامة للشعب
                           
                   بيان صادر عن تجمع الصوت الصحفي
يرقب تجمع الصوت الصحفي ببالغ الأسى عملية إراقة ماء وجه الصحفيين من الزملاء في شارع الصحافة ودفعهم إلى الاعتصام الإجباري بعد استنفاذهم لكل وسائل الحوار مع إدارات صحف مصابة بالتكلس ولا تتجاوب مع متطلبات الحراك الاقتصادي الصعب الذي يقود إلى فجوة اجتماعية هائلة تتنامى وصلت بدورها إلى قطاع الصحافة.
ويراقب تجمع الصوت الصحفي اعتصام الزملاء في صحيفة الدستور في يومه الثاني تحت شمس تموز دون أن تحرك الإدارة ساكنا وهي تجلس في مكاتبها الوارفة .
الحراك الصحفي في الأردن ينبئ بهزات متتالية ربما تضر بمهنية وسمعة الصحافة الأردنية التي أسست لمدرسة ملتزمة وجادة صدرت إلى  دول العالم صحفيين اكفياء بمستوى عال من الأخلاق والمهنية.
تتسارع ضربات قلب الشارع الصحفي وهو يسمع عن صفقات بيع للصحافة الوطنية  لمستثمرين ليسوا من أصحاب رأس المال الوطني مثل صحيفتي الغد والدستور وتحويل الصحفيين إلى أقلام في جيوب أشخاص بعيدين عن مزاج الأردن العام وعن خفايا مهنة الصحافة ويبحثون عن موطئ قدم في الساحة الخلفية للأردن.
يحذر تجمع الصوت الصحفي من أن سياسة التعنت والاستمرار في صلف إدارات بعض الصحف تجاه مطالب وحقوق الزملاء ستؤدي إلى انقسامات في هذه الصحف وخروجها عن خطها المهني وإضعافها ولهذا فان التجمع يهيب بالإدارات أن تخرج من مكاتبها المكندشة وتحاور الزملاء وتستمع لهم وتشعر بمعاناتهم.
يثمّن التجمع موقف نقيب الصحفيين والنقابة الداعم لحريات الزملاء في مطالبهم ويتطلع إلى خطوات بناءة لتحصيل مكتسبات لباقي الزملاء.
يؤكد التجمع على  الحقائق التالية:
1-أن مصاريف الصحفي اليومية تبلغ ضعف مصاريف أي مهنة أخرى وذلك بسبب تحركاتهم واتصالاتهم وطبيعة دوامهم.
2-إن مطلب الهيكل الوظيفي وسلم الرواتب مطلب شرعي وعادل ويجب أن يطبق في كل المؤسسات الإعلامية
3-إن الزيادات السنوية المجزية وعلاوات المهنة يجب أن لا تقل عن 150%في ظل تآكل الرواتب وغلاء المعيشة.
*يدعو تجمع الصوت الصحفي الزميل عبد الله أبو رمان وزير الدولة لشؤون الإعلام والسادة النواب وفعاليات المجتمع المدني وباقي الزملاء في وسائل الإعلام الأخرى إلى الانضمام للزملاء في الدستور والشد من أزرهم وتعظيم صوتهم في مواجهة الصمت الإداري البيروقراطي؟
*يحذر التجمع من التمادي في بيع الرأي العام والمتاجرة بشرف الكلمة وطالب الصحف التي تعقد صفقات بيع في الخفاء التوقف عن هذا الفعل وعرض الصحف على مستثمرين وطنيين.
تجمع الصوت الصحفي
10تموز2011

الأحد، 3 يوليو 2011

شهر النكسة الاعلامية

                  بيان صادر عن تجمع الصوت الصحفي                   
                 حزيران 2011شهر النكسة الإعلامية
شهد شهر حزيران حالة من التردي والتدهور الإعلامي لم يسبق لها مثيل في هذه السنة.
                               جردة حساب
أولا:الاعتداء على الزميل حسان خريسات ناشر موقع عفرا نيوز إثناء المشاركة في اعتصام أمام السفارة الفرنسية بتاريخ 19حزيران.
ثانيا: حظر نشر حلقة مع وزير السياحة الأسبق أسامة الدباس بالقوة الأمنية ومصادرة الأشرطة مساء 21حزيران2011
ثالثا:الاعتداء على سيارة مراسل الجزيرة في عمان الزميل احمد جرار بتاريخ 21-حزيران
رابعا:استقالة وزير الإعلام طاهر العدوان بتاريخ 21حزيران على خلفية مشروع قانون المطبوعات والنشر وآلية تعديلاته بشكل لا يتناسب مع حرية التعبير.
خامسا:انقسام المواقع الالكترونية في اجتماع مع النقابة بتاريخ 26-حزيران 2011 وفشل النقابة في احتواء الأزمة وتحالفها مع اعضاء من خارج النقابة وانسحابها من نصف الاجتماع وعدم السماع للرأي الآخر.
سادسا:عدم توصل اللجنة النقابية الممثلة لحقوق الزملاء في  صحيفة العرب اليوم  اليومية في اجتماع حضره ممثل النقابة إلى تفاهمات لصالح الزملاء في الصحيفة وضآلة العرض الذي قدمته الإدارة بتاريخ 26-حزيران 2011 قياسا بطموح ومطالب الزملاء.
                                 رسائل
1-تجمع الصوت الصحفي يرى أن القوانين الدولية ومجريات الحراك الشعبي تستلزم توفير حماية لزملاء المهنة من الإعلاميين وتشدد الحكومة في محاسبة من يتعدى على حرية حركتهم وعملهم. ومسؤوليتها عن حمايتهم كأفراد ومؤسسات.
2-يستغرب تجمع الصوت الصحفي هذه الردة الحكومية في التعامل مع نهج تحديث القوانين في الدولة والتقدم بمشاريع تهدد الأمن الشخصي والوظيفي للإعلاميين.
3-يتطلع التجمع إلى مزيد من رحابة الصدر من النقابة والحكومة معا تجاه تنوع المواقع الالكترونية وحقها في تقرير المصير والتعبير الديمقراطي ضمن الإطار الذي ترغب العمل فيه.باعتبار الانتظام في أطر حق كفله الدستور.
4-يهيب التجمع بنقابة الصحفيين واللجنة النقابية الممثلة لمطالب الزملاء وإدارة صحيفة العرب اليوم باختصار الزمن وتحقيق مطالب الزملاء المشروعة بدون مماطلات وتسويف وجلسات موسعة ومتباعدة وتفويت الفرصة على تيار التوتر ليأخذ دوره خارج نطاق الحوار الهادئ.
                    تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب                                        الأول من تموز 2011