الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

((وبدأت تصفية دماء "العرب اليوم"،،،،انقذوا الرأي العام الأردني!!))



على الحكومة تحمّل مسؤوليتها الإجتماعية والاخلاقية
((وبدأت تصفية دماء "العرب اليوم"،،،،انقذوا الرأي العام الأردني!!))
تعيش صحيفة "العرب اليوم" اليومية الأردنية الوطنية لحظات تصفية واستنزاف بطئ وتجفيف شرايين تتمثل في الضغط على رفاق القلم من زملاء المهنة وبعض الفنيين عبر تسوية ظالمة تتمثل في "تكييش" ما لا يزيد عن 23%من حقوقهم القانونية وتقديم استقالة اجبارية مخالفة للقانون والأعراف الإنسانية حيث تستغل إدارة الصحيفة الحاجة الماسة لهؤلاء الزملاء في شهر فضيل وعلى أبواب عيد مبارك وموسم مدارس وديون متراكمة وتلوي ذراعهم بعد أربعة شهور من تجفيف مصادر رزقهم وعدم صرف رواتبهم الشهرية وهو الأمر المنافي للاعراف الإنسانية بالتزامن مع وعود باعادتهم الى الصحيفة بعقود جديدة يفقدون معها حقهم في سنوات خبرة ومستحقات تصل لبعضهم الى عشر سنوات فأكثر.بالتزامن مع صمت حكومي غير مبرر و"موقف سلحفائي" لمجلس نقابة الصحفيين-إلا من رحم ربي- التي يميل بعض أفرادها إلى الحل الزاحف وتسكين الزملاء على أساس ان القانون الأردني وإجراءات التقاضي في المحاكم تمتد لسنوات وان مالك الصحيفة ليس لديه ما يسدد 10% من مستحقات الزملاء في حال التصفية الاجبارية او الاختيارية للصحيفة.
في ضوء هذه المعطيات فإن "تجمع الصوت الصحفي" يسجّل النقاط التالية امام من بيده الولاية العامة وفق الدستور الأردني وامام الرأي العام الحر وامام الضمير الوطني والعدالة لتكون وثيقة للحقيقة والتاريخ:
أولا:يوجه" تجمع الصوت الصحفي" تحية إجلال وإكبار لكل زميل صمد في العراء أمام "انقاض الصحيفة"طوال شهر رمضان الفضيل وتناول طعام الإفطار على قارعة الطريق لأسابيع طويلة متحديا نهج تدمير الإرادة والكرامة الصحفية على يد مارقي الصحافة.
ثانيا:يوجه التجمع تحية إجلال واكبار لكل الذين مازالوا قابضين على جمرة الفقر والصبر ولم يتقدموا باستقالات وصمدوا في ساحة "العرب اليوم" وسط الحصار كما صمد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه في شعاب مكة وهم يشدون الحجارة على بطونهم من التجويع.
ثالثا:يطالب التجمع الحكومة تحمّل مسؤليتها الإجتماعية والقانونية والإخلاقية تجاه "السلطة الرابعة" حتى لا تصبح "تابعة" والتدخل بقوة القانون وحسم قضية الصحيفة وان لايكون مصيرها كمصير صحف أخرى ك"صوت الشعب" الذي تم خنقه و"الاسواق" التي افلست واسبوعيات اخرى وان لاتكون بوابة لانهيار صحف يومية قادمة وسط صمت حكومي مطبق.فدولة القانون والمؤسسات من اهم اركانها إعلام وطني حر قادر على الرقابة بمعدة مليئة لا تنحني تحت ضغط التجويع.كما ان على رئيس الحكومة أن يتذكر –وهو الخطيب المفوّه-مقولة"لو ان ناقة عثرت في أرض العراق لخشيت ان يحاسبني الله عليها"
رابعا:على مجلس نقابة الصحفيين الخروج من حالة الارتباك والانتظار التي يعيشها تجاه القضية ويوحّد خطابه للزملاء وعدم استمالة البعض لخيار الاستقالة الاجبارية واخد اجراءات سريعة لانقاذ كرامة زملاء المهنة الذين انتخبوهم، وليتذكر الزملاء في المجلس لحظات كانوا يجوبون فيها الصحف ليل نهار لاستجلاب اصوات الزملاء وكسب تأييدهم في معركة انتخابات النقابة بشتى وسائل الرجاء.وعلى مجلس النقابة تجاوز حالة الجمود القانوني والارتباك في  إعداد القوائم واتخاذ قرارات جدية وكافية لتعزيز صمود زملائهم في المهنة.وعلى المجلس توجيه رسالة عاجلة إلى اعلى المستويات لانقاذ ما تبقى من ماء الوجه الصحفي.
خامسا:تحية اجلال واكبار لكل فعالية شعبية ووطنية ساهمت في الوقوف إلى جانب الزملاء في محنتهم ويهيب "تجمع الصوت الصحفي" بكل الفعاليات الوطنية الدفاع عن "صحيفة الرأي العام "والمشاركة في الاعتصامات والمسيرات التي ينفذها الزملاء ويدعو التجمع "الجسم الصحفي" إلى الوقوف الى جانب زملائهم وتذكر مقولة "الا اني اكلت يوم اكل الثور الابيض" حيث لوحظ تقصير واضح من قبل الهيئة العامة لمساندة حقوق زملائهم.
((تجمع الصوت الصحفي))
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
السابع من آب للعام 2013

الاثنين، 22 يوليو 2013

الصحافة البيضاء شعار الإصلاح في الأردن!!!!

لمصلحة من؟من المستفيد؟

الصحافة البيضاء شعار الإصلاح في الأردن!!!!


مأساة ((العرب اليوم))
إنهيار صحيفة ،،،أزمة إعلام ،،،،أم ازمة وطن؟؟؟
بعد صمت طويل لإعتبارات تتعلق بغياب الروح التضامنية لدى الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الأردنيين وتجميد ((تجمع الصوت الصحفي)) من قبل القائمين على الفكرة بعد الوصول إلى قناعة اللاجدوى من أي عمل سياسي نقابي تضامني في الأردن نجد اليوم لزاما علينا إطلاق صرخة حق بعد ان بدأ مخطط تدمير الصحافة الأردنية يستفحل ويقطع أشواطا خطرة بدءا من تدمير المواقع الإخبارية الالكترونية على يد حكومة الخطيب المفوّه الدكتور عبد الله النسور ووصولا الى بدء تهشيم الجسم الصحفي الورقي الذي ظهر على السطح على شكل تعليق صدور صحيفة ((العرب اليوم )) وهي الصحيفة التي كانت مدرسة للحريات الاعلامية الاردنية وكانت السباقة لتفعيل مفاهيم دولة القانون والمؤسسات في وقت كان فيه الآخرون يبحثون في أثر عودة وزارة التموين على سعر كيس الأرز!!!!!
إن ((تجمع الصوت الصحفي)) الذي كان على مدار عام كامل يرصد التهشيم التدريجي والمبرمج للجسم الصحفي الأردني وسبق ان نشر عدة بيانات حول مؤامرة على الصحافة الأردنية وتغول إدارات بيروقراطية نفعية فاسدة وتسلل رأس مال لا يتحلى بالمسؤولية الأخلاقية الوطنية للصحافة الأردنية، يجد التجمع الآن نفسه مدفوعا -بعد اتصالات من زملاء- في ان يضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بأزمة ((العرب اليوم)) والتي تعتبر حلقة اولى من حلقات استهداف الصحافة الوطنية وتعتبر ضربة قاسمة لمفهوم الاعلام الوطني ومفاهميم الاصلاح بورقاته "الملكية الثلاثة" وعليه نسجل الملاحظات التالية:
أولا:أزمة صحيفة "العرب اليوم" حلقة من مسلسل يستهدف الإعلام الوطني الأردني فالصحافة اليومية الورقية درع حصين وحارس امين لأحلام الأردنيين في الوصول الى دولة واعية قوامها القانون والمؤسسية في الطريق الى اصلاح شامل يبدو واضحا انه لن يتحقق بسبب وجود قوى "رجعية فيروسية خفية" لا ترى بالعين المجردة منتشرة في كل مرافق الدولة تمثل "تحالف الكومبرادور الفاسد" مع طبقة "مناديب وعملاء السفارات الأجنبية" الذين لا تطالهم أي اجهزة رقابية أو مؤسسات مكافحة فساد مهما تعددت وكثرت بياناتها وتصريحات من يقومون عليها فالصحافة الورقية في الأردن الآن تعيش "خريف العمر" الذي سيؤدي الى سقوط التباين اللوني المفيد ويؤدي الى سيادة الصحافة البيضاء الخالية من أي لون يمكن ان يزعج الفاسدين،،، صحافة لاتستطيع التحكيم في ملعب الاصلاح ولاتستطيع اشهار الكرت الاصفر ولا الأحمر!!!!
ثانيا:إن الصحافة في الأردن مسألة "أمن وطني" قبل ان تكون أمن وظيفي وبالتالي ضرب عصب "السلطة الرابعة" لن يؤدي إلاّ الى اضعاف اصوات الحق المدافعة عن مستقبل مشروع الدولة الكبير ويشكل استهداف للدولة من أعلى قمتها وحتى أدنى قواعدها.
ثالثا:ان الصمت والسكوت عن انهيار صحيفة مثل "العرب اليوم" يعتبر مقدمة لمحاصرة باقي وسائل الاعلام التي تعيش في غرفة الانعاش ومصابة بداء القلب وتحت التصفية الوطنية،،ومايجري الآن في "صحيفة الدستور" من إلغاء للتأمين الصحي وتلكؤ في تلبية مطالب الزملاء في صحيفة الرأي والإذاعة والتلفزيون إلا دليل على إنهيار السلسلة الإعلامية والدخول في مرحلة الصحافة البيضاء الذي يعني صحافة نظيفة خالية من كل مضمون خبري سوى اخبار العلاقات العامة وتشريفات المسؤولين.
رابعا:كل اجهزة الدولة الرسمية وعلى أعلى المستويات مسؤولة عن انهيار صحيفة "العرب اليوم" باعتبار الصحافة مسألة امن وطني وعلى هذه الاجهزة باعلى المستويات التحرك لوقف هذه الجريمة بحق تاريخ مشرف للصحف الورقية التي خرّجت اساتذة للصحافة العربية.
خامسا:التطنيش الحكومي  يندرج تحت قاعدة "الساكت عن الحق شيطان أخرس"ويجب محاسبة كل من سمح لرأس المال الدخيل ليتلاعب بالامن الوطني والإعلام الأردني.
سادسا:هناك صمت غير مبرر لنقابة الصحفيين الأردنيين وتجاهل ملحوظ للتجاوب الحقيقي والمطلوب مع كارثة بحجم انهيار صحيفة يومية وعلى النقابة التحرك فورا ميدانيا ورسميا لإنتشال الزملاء من الرصيف وحفظ ماء وجه الاقلام الصحفية التي اوصلتهم للجلوس على كراسي النقابة والشيخة.
سابعا:على نقابة الصحفيين التحرك وايجاد آلية لدعم الزملاء ماليا والذين يواجهون في شهر فضيل وعلى أبواب عيد مبارك عملية تجويع مبرمج وتجاهل غير مفهوم فبعضهم لايملك ثمن رغيف خبز في بيته والبعض الآخر تراكمت لديه الفواتير ومهدد بفصل التيار الكهربائي والمياه وخدمة الانترنت التي هي روح العمل الصحفي كما يجب على النقابة الخروج من حالة السبات والسكتة القلبية والتنسيق مع الجهات المقرضة للصحفيين والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والبنوك لايجاد آلية لتلافي ملاحقة الصحفيين قضائيا وجزائيا ودون تراكم المزيد من الفوائد على القروض التي اخذوها من البنوك وجهات اخرى.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الثالث والعشرون من تموز 2013


الاثنين، 10 سبتمبر 2012

الدولة تعلن الحرب على الحريات العامة



                 

           حكومات صماء ومجلس طرابيش عثماني
             مطلوب اسقاط مشروع حماية الفساد
دخلت الحالة السياسية في الاردن مرحلة  إعلان الحرب على الحريات العامة حيث صمّت الحكومة الحالية آذانها وتجاهلت نداء المواقع الاخبارية بوقف قطار تعديلات قانون المطبوعات والنشر الذي سيفرم الفضاء الإعلامي ويؤسس لأرضية عفنة تحمي الفساد والمفسدين وهي حالة رجعية ظلامية تستهدف حرية الرأي والرأي الآخر التي ثارت من اجلها الشعوب في المنطقة.
ومازاد البلة طين أن لجنة التوجيه التي تحمل ظلما ((لقب الوطني))التزمت بتوجيهات رسمية واصرت الحفاظ على ((التعديلات الفضيحة))التي ستطيح بمفاهيم النزاهة والشفافية.
تجمع الصوت الصحفي يدعو صاحب الأمر إلى ترحيل الحكومة الصماء وحل مجلس النواب الذي يعتبر استنساخا لمجلس الطرابيش قبل ان يصادق على فضيحة تعديلات المواقع الاخبارية.
ويجدد التجمع دعوته لكل الفعاليات النقابية والسياسية  والوطنية الانحياز لصف الكلمة الحرة والاحتجاج بكل الوسائل المشروعة والقانونية لإلغاء النوايا السوداء تجاه الإعلام.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
العاشر من ايلول للعام 2012

الاثنين، 27 أغسطس 2012

تسقط حكومات الصوت الواحد والرأي الواحد

                          قوانين لا تصلح لضبط مشاغبي المدارس الابتدائية

بعد غياب زاد عن الشهور الثلاث يعود ((تجمع الصوت الصحفي ))ليواصل مشوار الدفاع عن الخبز والكرامة والحرية بعد فترة سبات مقصودة تضمنت مراجعات عميقة لمسار الحريات الصحفية مع بداية هذا العام لكن المؤشرات والمعطيات توحي بمزيد من التراجع واللامبالاة من قبل الحكومات المتعاقبة  جنبا الى جنب مع تراجع أداء العمل النقابي والمؤسسات التي تدّعي الدفاع عن الحق الصحفي وزيادة عدد  المنتفعين من فتات السفارات الأجنبية في الوقت الذي يرزح فيه الصحفيين الوطنيين الأحرار تحت وطأة التهديد بفقدان لقمة العيش بسبب الضغوطات الإدارية التي تتحالف مع رأس المال الوافد على الصحافة كما استفحلت ظاهرة هدر كرامة الصحفيين وحشرهم في زوايا ضيقة محدودة الخيارات.

وبعد عام من الوعود الرسمية المتتالية لتوسيع سقف الإعلام ورفع سقف الحريان تفاجأ الوسط الصحفي بارتدادات سلبية للقوانين الناظمة لحرية الإعلام والتي سبق أن حذر منها تجمع الصوت الصحفي منذ شهور وتحديدا في العشرين من شهر آذار الماضي تحت عنوان:

مطلوب "هبّة كرامة "ضد الاستفراد بحرية الكلمة وطمس حرية التعبير

((مخطط لتعليب المواقع الالكترونية وترويع القائمين عليها))


الآن أصبح القانون حقيقة شبه واقعة ما لم يتم تضامن الجسد الصحفي والقيام بفعل احتجاجي يرتقي لمستوى مقاصد المشروع الذي سيحول المواقع الالكترونية الى كمنجات تعزف على لحن واحد .

ويستغرب  التجمع أن تدعو حكومة فايز الطراونة الى التسجيل للانتخابات و تفعيل المشاركة الشعبية في حين أن الحكومة تعمل على ابتكار قوانين تقلّص من المشاركة وتحد من أدواتها والتي أهمها الآن المواقع الإخبارية  وقمعها بقوانين لا تصلح لضبط مشاغبي المدارس الابتدائية.

يهيب التجمع بكل صحفي حر وكل مهتم بالشأن العام ومصلحة الكلمة النظيفة وحريتها بمساندة كل الزملاء الذين سيشاركون في اعتصام  صباح يوم الأربعاء المقبل والضغط الشعبي بعدم تمرير مشروع القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر الذي أقرته الحكومة مؤخرا.

تجمع الصوت الصحفي

خبز للجميع

خبر للوطن

كرامة للشعب

الثامن والعشرين من آب

للعام 2012


الأربعاء، 2 مايو 2012

((النوايا الإصلاحية تبدأ من ساعة الصفر))


          
        الإفراج عن المحتسب اختبار حسن نوايا            
       

*الوسط الصحفي ينتظر من الثلاثي (المعايطة والسعيد والعجارمة) الضغط كلوبي فاعل لرفع سقف الحريات العامة والحريات الإعلامية بشكل خاص.
                            ..........
تصادف أداء حكومة فايز الطراونة القسم أمام الملك مع اليوم العالمي لحرية الصحافة بما يعنيه من احتفالية عالمية يشترك بها كل أبناء هذه المهنة المقدسة في كافة أقطار العالم التي تؤمن بالحرية.وفي هذا السياق يرى تجمع الصوت الصحفي أن هذه المناسبة فرصة للحكومة الجديدة لإثبات حسن نواياها تجاه الإعلام والمبادرة في الإفراج عن الزميل الموقوف جمال المحتسب ناشر موقع جيراسا نيوز.
ويتطلع التجمع الى وجود شخص مثل وزير الدولة لشؤون الإعلام سميح المعايطة وهو من رواد الكلمة الحرة وله مواقف مشرفة في الدفاع عن حقوق زملائه أن يبادر شخصيا في الإفراج عن الزميل المحتسب.

في قراءة سريعة لتشكيلة حكومة الطراونة فأن وجود الثلاثي-المعايطة ابن الوسط الإعلامي والخبير القانوني الدكتور كامل حامد السعيد وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع. والدكتور نوفان العقيل العجارمة وزيرا للتنمية السياسية -يبشر بهامش حرية مقبول وتشريعات أقرب إلى الحريات منها للقيود وينتهز التجمع هذه الفرصة ليؤكد على الثوابت التالية:

*تعديل قانون العمل بما يضمن خصوصية مهنة الصحافة وعدم ارتباطها بساعات دوام مثل خط إنتاج مصانع المعلبات.وخاصة أن كثير من الزملاء يواصلون العمل مساء في بعض القطاعات.وبعض إدارات الصحف لا تصرف بدل عمل إضافي لهذا الخصوص.

*الضغط على إدارات الصحف لوقف عملية الاقصاءات وإنهاء العقود وتبديل القطاعات دون دراسة معمّقة لطبيعة الخبرة في مجال العمل الصحفي.

*إصدار تشريعات تضمن تحقيق الأمن الوظيفي للزملاء مما يرسي دعائم صحافة حرة وقوية.

*إيجاد صيغة تفاهم قانونية تتيح للصحفي إجازة شهر سنويا وخاصة لمن يعملون في مهنة محرر. ولاحظ التجمع منذ بداية العام الحالي حالة من التهاون في الحقوق المهنية والمادية والمكتسبات للزملاء تتعلق بالتأمين الصحي وعلاوات المهنة والزيادات السنوية وهيكلة الوظائف وهو ما يتطلب مراجعة شاملة للموضوع من كافة الإطراف.

*إنصاف الزملاء في الإذاعة والتلفزيون واللذين طال انتظارهم دون تحسن ملموس على أوضاعهم.

*صياغة مشروع قانون متطور ينظم عمل المواقع الالكترونية ويحد من حجم الاعتداءات عليها!!

*يجدد الصوت الصحفي انه على عقل الدولة أن يطلق(( مشروعه الصحفي الخاص)) لإنقاذ ما تبقى من مهنية الصحافة اليومية وإنقاذ مصداقيته!!

*تفعيل قانون حق الوصول الى المعلومة وإنهاء ظاهرة فوضى أجهزة العلاقات العامة في الوزارات.

*ترجمة أوامر الملك بحظر محاكمة الصحفيين أمام محكمة امن الدولة على خلفية قضايا رأي ومطبوعات ونشر.

تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الثالث من أيار للعام 2012

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

فاسدون في فنادق خمس نجوم وصحفيون خلف القضبان!!


                          من يحكم البلد؟  

         رأس الدولة يغادر وماكينة التخريب تعمل!!
                                            
*من ساحة النخيل وحتى اعتقال المحتسب:أيادي خفية تحرج النظام أمام المجتمع الدولي!!
*مطلوب تحقيق متوازن في الخبر المنشور على جيراسا نيوز والتحقق من مصادره وبناء الحكم!!
*الغوغاء والفزعة العمياء لا تخدم حرية الصحافة ومهنيتها كما أن توقيف الصحفي لا يليق بدولة عصرية
                      ______________
رصد تجمع "الصوت الصحفي" ظاهرة كيدية تتمثل في توجيه ضربات لسمعة الأردن في مجال الحريات الإعلامية في غياب رأس الدولة خارج البلاد.
وفي الوقت الذي يجتهد فيه الملك في جولات عالمية لإيصال صورة الإصلاح في الأردن وإفهام المجتمع الدولي متانة العقد الاجتماعي بين النظام والشعب ينكشف الغطاء عن نهج محلي خفي يدفع باتجاه إرسال إشارات مضادة للعالم بأن الأردن لا يختلف عن الأنظمة القمعية التي انهارت كراسيها ولا يستحق الدعم الدولي.
حادثة اعتقال الزميل جمال المحتسب ناشر موقع جراسا نيوز جاء بعد نجاح حققه الملك عبر خطاب حضاري ألقاه أمام البرلمان الأوروبي بان عام 2012 هو عام الإصلاحات السياسية في الأردن وشدد فيه على احترام حقوق الإنسان والحريات المدنية الفردية.وهذا يعيد إلى الأذهان ما حدث في شهر تموز من العام الماضي بانتهاك صارخ لحريات الإعلام في ساحة النخيل بالاعتداء على الصحفيين في غياب رأس الدولة في زيارة عمل طويلة للولايات المتحدة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي حيث سارع الملك بعد عودته الى رفض ما تعرض له الصحفيون خلال استقباله نقيبهم كما رفض أية ممارسات أو قيود تعيق عمل الصحافة وممثلي وسائل الإعلام، مؤكدا أهمية دورهم في نقل المعلومة الى المواطن ومعالجة قضاياه باستقلالية وحرفية وشفافية ومصداقية والتزام بالحقيقة.وشدد على أن الحريات الصحفية في الأردن مصونة.
"الصوت الصحفي" يجزم إن تكرار هذه الإحداث والتعامل مع الصحفي على قاعدة " الإرهابي" لا يفضي الى تعزيز المسيرة الديمقراطية بل يؤدي الى مزيد من الاحتقان. ومن يدعون بالدفاع عن رأس الدولة هم من يمارسون عكس توجهاته ونستذكر هنا قول الملك خلال لقاء رؤساء تحرير الصحف بتاريخ العاشر من تشرين ثاني  للعام 2008 أن "توقيف الصحافيين في قضايا النشر لن يتكرر في الأردن"وقال إن هذه القضايا "خطوط حمر " لا يسمح بتجاوزها.
وزاد في اللقاء نفسه "ممنوع توقيف الصحافيين" في قضايا المطبوعات والنشر و "أنني لا أرى أي سبب لتوقيف صحافي لأنه كتب شيئا،" لافتا في ذات الوقت إلى حق المواطن في اللجوء إلى القضاء في حال تعرضه للإساءة عبر وسائل الإعلام.
تجمع الصوت الصحفي يحذر من أن ما يجري الآن في الأردن هو تكوّن طبقة "الملكيين أكثر من الملك"وهم فئة تختبئ خلف الشعار الملكي وتدعي باسم الملك الحرص على مصلحة الوطن لتغطي على فسادها.وقد نشطت قوى الشد العكسي في الشهر الأخير بابتكار تهمة (التحريض على مناهضة نظام الحكم)وهو ما يمكن أن يتم التعامل معه بروح الحوار وليس القمع الذي يزيد من الرغبة الداخلية في توسيع توجهات هذا التيار الشاذ الموجود في نطاق ضيق وجزء منه يدير لعبة خطرة في ميدان الإعلام والسياسة.
تجمع الصوت الصحفي وعلى خلفية ما سبق يؤكد على الثوابت التالية:
أولا:أمن البلد خط احمر والحفاظ عليه لا يتم بتوقيف المواطنين عامة والصحفيين خاصة تحت مسميات مثل مناهضة نظام الحكم.
ثانيا:المهنية الصحفية تقتضي التحري قبل نشر أي خبر فنقل الكفر جريمة موازية للكفر وعلى الادعاء العام أن يحقق في مصدر الخبر ووضع النقاط على الحروف.
ثالثا:الملك سبق أن قال في لقاء جمعه في العاشر من أيار للعام الماضي مع نقيب الصحفيين ومدراء الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير الصحف اليومية، أنه أول من يقف وراء مكافحة الفساد واجتثاثه بجميع أشكاله من المجتمع.وأكد الملك أنه مع حرية الصحافة ووسائل الإعلام المسؤولة والمستندة إلى الحقيقة في عملها، والتي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات، مشددا على أن هناك مسؤولية كبيرة على الجسم الإعلامي لنبذ ومحاربة الممارسات غير المهنية من قبل بعض الأقلام التي تعتاش على الإشاعة والابتزاز.
وبين الملك أن على الصحافة ووسائل الإعلام حماية منجزات وصورة وسمعة الوطن، ومحاربة من يستهدف إرباك عمل المؤسسات العامة وقدرتها على اتخاذ القرار وخدمة المواطن وتوفير الأفضل له، مشددا على ضرورة أن يكون الإعلام السلاح الذي يدافع عن الوطن ومقدراته، وليس أداة للجلد وتصفية الحسابات وممارسة الابتزاز، في سعي البعض وراء تحقيق مكاسب شخصية.
رابعا:على الزملاء في المهنة عدم الانجرار وراء الإشاعات التي تستند الى مصادر مندسة تحاول العبث بهيبة الدولة وثوابتها العليا ومن يجد في نفسه الشجاعة للانتقاد فليعلن صراحة تحت قبة البرلمان أو في المنابر الرسمية و لا يكتفي بتسريب  القضية والاختباء خلف تعليمات الملك.
خامسا:ما وصلت إليه الحالة السياسية في الأردن من نهج الإتهامية طال رأس الدولة وينذر بخطر كبير ووشيك فما معنى أن يعلق النواب شماعة فشلهم في معالجة ملفات الفساد على تعليمات الملك الذي سبق أن قال (ما بدي اسمع عبارة أوامر من فوق)!!!!
*مجمل ما سبق يعني أن الدولة في خطر وتعيش تحت وطأة الإشاعات في ظل غياب قانون حق الوصول على المعلومة والتوجه الجدي لمحاربة الفساد فالأبطال معروفين ولا معنى لتوقيف مدير مخابرات سابق وتحميله أخطاء الدولة على مدار عقود مقابل تبرئة العشرات ويجب محاكمة حقبة كاملة قبل أن يفوت الأوان.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الخامس والعشرون من نيسان للعام 2012

الاثنين، 2 أبريل 2012

ضرب الصحافة الوطنية يفقد الدولة أهم خطوط دفاعها


 "صندوق شر" يؤلب الأردنيين على بعضهم ويخلط أوراق السلطات

راقب تجمع الصوت الصحفي على مدار شهرين حالة الفوضى-غير الخلاّقة -التي تعيشها السلطات الأربعة والسلطة الاعتبارية الخامسة"الحراك الشبابي والشعبي" وخلص إلى استنتاجات مفادها أن هناك "صندوق شر" يعبث بمكونات الشعب الأردني ويغذي تيارات متصارعة بمعزل عن رقابة الجهات المختصة ويدفع باتجاه تهميش الدستور والتجاوز على القانون واستغلال المصالح الصغيرة المتناقضة بين مؤسسات البلد الرسمية والشعبية ودفع الجميع للاحتكام الى منطق القوة والعنف والفوضى والدسائس.
ويرى التجمع ان لهذه الحالة مظاهر بارزة شهدها الأردن نوجزها كما يلي:
أولا:إثارة قضية الصحفيين القابضين من مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي ونشر قوائم ومن ثم العودة عنها ولاحقا التلويح بها وبالمحصلة فإن الأسماء التي تم نشرها بعضها يمتاز بشرف صحفي تم التعريض به بدفع مقصود.وانتهى الملف دون ان يأخذ كل ذي حق حقه أو يسترد الوسط الصحفي شرفه.وتلى ذلك قائمة قبيضة الفوسفات.
ثانيا:اشغال مجلس النواب في معارك جانبية مع الحكومة تمثلت باستهداف وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال وانتهت كزوبعة في فنجان.
ثالثا:افتعال معركة بين النواب والصحافة تمهيدا للتعريض بسمعة المجلس النيابي بهدف شرعنة حله مبكرا.دون وجود اسباب طارئة وتم الزج بالصحافة رأس حربة في المعركة.وتوجيه إهانات ووصم الوسط الصحفي بما لايليق.
رابعا:افتعال معركة بين الصحافة والأمن في حادثة الاعتداء على معتصمي الدوار الرابع ومنهم الزميل موسى برهومة.
خامسا:افتعال مواجهة بين الامن والحراك الشعبي بهدف إحراج الحكومة والضغط باتجاه رحيلها.
*بالمحصلة فإن "تجمع الصوت الصحفي "يحذر من مخطط لتقويض النظام والقانون وخلخلة الامن الاجتماعي والسياسي للأردن ومايعني التجمع تحديدا هو أن لاتكون الصحافة أداة هدم وان تتحلى بروح التضامن المعنوي مع مكونات المجتمع وتعي الدور الحقيقي الذي تمارسه وان يشكل "متنوري الإعلام الوطني"قوى ضغط وطنية في النبش عن أوكار الفتنة ومحاصرتها بالوعي.

تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الثاني من نيسان للعام 2012