الخميس، 25 أغسطس 2011

قراءات على أبواب التغيير

             صوت
                     
                             قراءات على أبواب التغيير
يرصد تجمع الصوت الصحفي مدى الحرية المتنامي للحالة الإعلامية على أبواب مرحلة جديدة يمر بها الأردن بدأت بتعديلات طالت الدستور ومنها ما يتعلق بحرية الصحافة والإعلام حيث يثّمن التجمع مبادرة لجنة تعديل الدستور بتوصية تنص على تحديد صلاحيات امن الدولة بقانون وحصرها في حالات التجسس والخيانة العظمى وقضايا الإرهاب.
                           انتهى زمن سجين الرأي
إن تجمع الصوت الصحفي يعتبر هذه الخطوة قفزة مشهودة في فضاء الحريات الإعلامية تستحق الإشادة  وخاصة أن إقرار القانون يعني انتهاء وقفة الصحفي الذليلة أمام محكمة امن الدولة او على خلفية قضايا الرأي ومن هنا نتوجه لمجلس النواب أن يأخذ بالتوصيات ويطورها بما يخدم المزيد من حريات الإعلام في الأردن.
                         التجمعات النقابية قفزة ديمقراطية
كما استقبل تجمع الصوت الصحفي حدثين هامين في ساحة الإعلام الأردني حيث استقبل بلاط صاحبة الجلالة تجمعين ناشئين في الجسم الصحفي يعملان تحت مظلة النقابة وهما جمعية الصحافة الإلكترونية التي تضم نخبة من المواقع الإخبارية التي من المفترض أن تعمل تحت جسم النقابة ويأمل تجمع الصوت لصحفي أن تضع الجمعية ميثاق شرفها في ضوء الحفاظ على شرف المهنة وأخلاقياتها على أساس تعزيز مركز النقابة مع الحفاظ على خصوصية المواقع.وأما الجسم النقابي الثاني فهو منتدى الصحافة الأردنية الذي يضم نخبة خبيرة من زملاء المهنة.
ويتطلع تجمع الصوت الصحفي أن يشكل الجسمان إضافة نوعية للعمل الإعلامي والنقابي وان توفر نقابة الصحفيين كل دعم ممكن لهما للنهوض بنقابية العمل الصحفي ومهنيته وخياراته الحرة.
                               وعد الحر دين
يسجل تجمع الصوت الصحفي عتبه الشديد على  جهاز الأمن العام الذي ترك الزميل سامي محاسنة احد ضحايا المطرقة الغليظة في ساحة النخيل ليتحمل نفقات العلاج لوحده ويستكمل رحلة العلاج بما تتضمنه من تكاليف على نفقته الخاصة مع أن المسؤولين في الجهاز تعهدوا بمواصلة العلاج حتى شفاء الزميل الذي مازال يعاني من آلام حادة ولم ينه علاجه.ويهيب التجمع بنقيب الصحفيين ليأخذ زمام المبادرة ويضغط باتجاه استكمال الزميل لرحلة علاجه.
                         

تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
25-8-2011

الأحد، 7 أغسطس 2011

الحكومة والنواب و الشد العكسي يحشرون المواقع الالكترونية في شبكة القوانين العنكبوتية

                        تجمع الصوت الصحفي

             بيان حول تعديلات قانون المطبوعات والنشر
الحكومة والنواب و الشد العكسي يحشرون المواقع الالكترونية في شبكة القوانين العنكبوتية
                                *******
*الملك عبدالله الثاني بتاريخ 11-11-2008 وفي لقاء مع رؤساء الصحف اليومية يقول(توقيف الصحافيين في قضايا النشر لن يتكرر في الأردن و هذه القضايا خطوط حمراء لا يسمح بتجاوزها...و( ممنوع ) توقيف الصحافيين في قضايا المطبوعات والنشر و لا أرى أي سبب لتوقيف صحافي لأنه كتب شيئا)

وصرح رئيس الوزراء معروف البخيت وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية بترا بتاريخ 2011/03/29 ما نصه(الحكومة تهيب بالشباب الأردني المتعلم الواعي أن يتجنب مصائد الفتنة على الشبكة العنكبوتية ومختلف وسائل الاتصال الحديث التي تسعر ناراً إقليمية خبيثة ليست من شيم الأردنيين ولا من أخلاقهم ولا تنتمي لتاريخهم الوطني والقومي .....والحكومة لن تتراجع, أبداً عن مهمتها الرئيسة في إرساء قوانين الإصلاح السياسي)
وبمقارنة سريعة بين التوجهين يظهر جليا أن توجهات الملك فيما يخص حرية الصحافة تتناقض معها توصيفات الحكومة للعمل الصحفي وإطلاق لفظة (مصائد الفتنة )على المواقع الالكترونية عكس توجها مبكرا لدى الحكومة بالدخول في نفق قانوني ضيق يحاصر الأفق الالكتروني.
*باستقراء شامل للتعديلات على قانون المطبوعات والنشر يتضح بأن:
1-توقيف الصحفي ما زال قائما من حيث المبدأ ومثوله أمام محكمة امن الدولة مازال!!
2-الحكومة وضعت الإعلام الالكتروني في شبكة عنكبوتية
من القوانين المتداخلة التي تخضع الحكم عليها للمزاج التشريعي بين منظومة قوانين( قانون العقوبات ،قانون انتهاك حرمة المحاكم ،قانون جرائم أنظمة المعلومات ،قانون حماية أسرار ووثائق الدولة)
3-العقوبات المالية التي تترتب على نشر مواد صحفية جدلية تؤدي بالصحفي إلى التسول واستجداء الغريم
                       ملاحظات لابد منها
1-إلغاء وزارة الإعلام جاء كنقلة نوعية في إطلاق حرية الإعلام ويصبح بلا معنى بربط إجراءات تسجيل المواقع الالكترونية والالتزامات المترتبة ما بعد ذلك بصلاحيات الوزير المختص وهذا يخالف توصيات الأجندة الوطنية
2-الإستراتيجية الإعلامية وهم وإعداد استراتيجيات إعلامية مطاطة لخمس سنوات يضع المسار الإعلامي الأردني ضمن مربع متساوي الأضلاع لا يمكن أن ينمو خارجه وتحديدها لخمس سنوات عبارة عن تعليب للعمل الصحفي)
*بناء على ما سبق يتقدم تجمع الصوت الصحفي بجملة مطالب:
1-إلغاء دائرة المطبوعات والنشر كدائرة انبثقت منذ عام 1927ومضى عليها 84عام وألغيت وزارة الإعلام ومازالت هذه الدائرة تعمل تحت مسمى أرشفة!!!!وكانت سيفا مسلطا على الأسبوعيات والآن ستمارس وفق القانون وظيفة نشر المواقع الكترونيا
2-الإبقاء على غرفة خاصة بالصحفيين بدلا من محاكمتهم مع القتلة وأرباب السوابق وقضايا شيكات بدون رصيد مع الإشادة بفكرة قاضي مختص لقضايا الإعلام.
3-مدة الشهور الستة كحد أقصى للنظر في قضايا المطبوعات والنشر
مدة طويلة و لا تحتاج أي قضية لهذه المدة للبت في بيناتها وخاصة في ضوء تخصيص عملية المقاضاة
4-على نقابة الصحفيين تأسيس وحدة تدريب قانونية للإعلاميين للتعامل مع قضايا قوانين في الإعلام

*التجمع مع تنظيم عمل المواقع الالكترونية بصيغة حضارية عبر عقد مؤتمر صحفي تنظمه النقابة تقدم فيه أوراق عمل من ذوي الاختصاص والمعنيين وبناء على مخرجاته يتم صياغة مسودة أفكار ترفع إلى مجلس النواب لتصاغ في مشروع قانون عصري وهادف و لا يقيد الحريات

*يحذر تجمع الصوت الصحفي من أن الضغط على المواقع الإخبارية قد يؤدي إلى تشكل جسم إعلامي الكتروني انفصالي عن جسم النقابة وعن أهداف الدولة لا يمكن ضبطه في إطار أخلاقي أو وطني أو قانوني.

تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
السابع من آب للعام 2011