صحفيون في دائرة الحصار وبلطجية يدفعون لاستنساخ واقعة الجمل في الأردن
تلقى الوسط الإعلامي الاردني حادثة الاعتداء على الزملاء من المواقع الالكترونية (جراسا نيوز - نضال سلامة ، موقع ' الوطن نيوز' الزميل سامر الشمري ) وآخرون لم يتسن التأكد منهم بمزيج من الهلع والرعب على ما آلت إليه الحالة الديمقراطية في الأردن وتصرفات ما يسمون بالبلطجية الذين أقدموا على اختطاف الزميل نضال سلامة ومارسوا عليه الإرهاب الجسدي والمعنوي) والزميل سامر الشمري الذي تم نقله للمستشفى وذلك بعد اشتباكات بين من يطلقون على أنفسهم اسم موالين وبين من يطلقون على أنفسهم اسم معارضين بعد صلاة الجمعة في مدينة المفرق.
ويعتبر الصوت الصحفي توريط الزملاء في الاشتباكات واستهدافهم تهديدا مباشر للنظام لما سيترك هذا الحدث المفجع من صورة سلبية عن الأردن وزرع للفتنة بتصوير أنصار النظام في الأردن بأنهم همجيين وهو سيناريو يجزم ((الصوت الصحفي)) أن القائمين عليه ليسوا سوى مجموعة من ((صنّاع الفتن)) الذين يستهدفون زعزعة صورة النظام ووضعه في دائرة الاتهام العالمي ويساوي هذا النظام الساعي للإصلاح بالأنظمة التي انهارت مثل نظام القذافي الذي خطف وقتل وعذب الإعلاميين ونظام الأسد الذي يمارس حصارا فظيعا على صوت الصحافة وعدساتها وغير ذلك من الأنظمة التي أطاحت بها فرق الشبحية والبلطجية والزعران وليس هتاف الشعب الأعزل.
تجمع الصوت الصحفي يدعو الى وضع حد سريع لظاهرة البلطجية ومحاكمتهم فردا فردا وخاصة أنهم يختفون خلف الشعار الوطني ويظهرون بمظهر المؤيد للنظام وهو منهم براء.
الصوت الصحفي يوجه نداء عاجلا الى أعلى مستويات العمل الأمني في الدولة للبدء بإعداد قائمة بمن يطلق عليهم البلطيجة ويتم تحويلهم للقضاء ويجدد مطالبته-كما في البيان السابق- بتشكيل وحدة امن وحماية خاصة بالصحفيين ترافقهم في المسيرات.
ويتمنى الصوت الصحفي أن لا تتكرر أحداث ساحة النخيل التي تم لفلفتها وإقفال ملف تحقيقها بدون ضمانات مستقبلية للإعلاميين.
ويدعو الصوت الصحفي وسائل الإعلام وخاصة المواقع الالكترونية الى تبني شعار للإطاحة بالبلطجية تحت عنوان
((اليوم هو وغدا أنا وأنت))
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الثالث والعشرون من كانون الاول للعام 2011