الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

الثلاثاء السوداء

*الثلاثاء السوداء*
بيان صادر عن تجمع الصوت الصحفي حول اقتراف النواب لجريمة التصويت على المادة 23من تعديلات قانون هيئة مكافحة الفساد
صوت

الحكومة والنواب يتفقون على نحر الحريات الإعلامية وحكومة البخيت مصرة على الخروج بفضيحة حقوقية

*****

شهدت ساحة اللعب بين الحكومة والنواب الاسبوع الماضي أدوارا تضمنت تواطؤا فاضحا بين الطرفين على قبر حرية الاعلام والعودة بالأردن الى رقم صفر في تقارير الشفافية الدولية وحقوق الانسان
 *****
رئيس الحكومة الذي أصر مرار وتكرارا على مهاجمة المواقع الالكترونية ويتهمها بالابتزاز عمد وبنصيحة خبيثة الى سحب القانون من اللجنة القانونية بطريقة غير دستورية وبصمت (عن دراية او غير دراية )من رئيس مجلس النواب رغم مخالفة سحب القانون من اللجنة المختصة للنظام الداخلي للبرلمان وللدستور.
*****
تجمع الصوت الصحفي يدعو الى حملة لتكسير الاقلام أمام مجلس الأمة وتعليق صدور الصحف اليومية لحين تراجع الحكومة عن قرارها وإلغاء المادة(23)

ويشد التجمع على يد مجلس نقابة الصحفيين في اشتراط تقديم الاستقالة أو سحب القانون.ويدعوها إلى اتخاذ موقف أكثر صلابة برهن بقاء مجلس نقابة الصحفيين ببقاء مجلس الوزراء .
******
إن استبدال عقوبة الحبس بعقوبة مالية مغلظة ماهي الا عملية ابتزاز مضاد للصحفيين وتكميم للافواه وإرهاب فكري يمارس على الاقلام الصحفية لتتوقف عن الانتقاد الحر البناء لكل أوكار  وشخوص ومظاهرالفساد في الاردن وحيث ان جمع الوثائق يعجز على الدوائر المختصة فان المطالبة بالانتقاد بوثيقة يعني عدم الهجوم أساسا على الفساد
*****
التواطؤ النيابي بدا واضحا مع توجهات الحكومة عبر اصطياد الزملاء في المهنة  والتشهير بمسعتهم ومنهم مدير الدائرة الاقتصادية في صحيفة  العرب اليوم والذي استهدف لشخصه اولا من حيث الفضائح التي فجرها في وجه الحكومة ومن حيث الصحيفة التي يعمل بها وتبنت نهج نثر الحبر في وجه الفاسدين.
*****
تجمع الصوت الصحفي يوجه
تحية كبيرة لكل من النواب
وفاء بني مصطفى
عبد الله النسور
مبارك الطوال
على موقفهم المشرف وتفهمهم لدور الصحافة والاعلام وتزعمهم لتيار رفض المادة المشؤومة
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الثامن والعشرون م ن أيلول2011

الأحد، 11 سبتمبر 2011

هل ستصبح خيم الاعتصام الصحفية بديلا عن الخيم الرمضانية في الأردن؟

بيان صادر عن تجمع الصوت الصحفي
صوت

سوق الاعلام ليس سوق نخاسة
شهد الشارع الصحفي بناء الخيمة الثالثة منذ بداية هذا العام في سياق الاحتجاج على عدم الحصول على حقوق مهنية مالية متراكمة للزملاء.وتأتي قضية قناة نورمينا لتؤكد ان سياسة الحكومة الاعلامية في التعامل مع تطور الحالة الإعلامية في الأردن مازالت قاصرة ولم تنجح في تكريس مبدأ المسؤولية الاجتماعية في خضم عملية الاستثمار بكافة مجالاته بشكل عام وفي مجال الإعلام تحديدا.
واذ يعيد تجمع الصوت الصحفي التأكيد أن مسألة الاستثمار في الإعلام تعتبر مسألة أمن وطني نظرا لعلاقتها المباشرة مع الفكر والنشر والسياسة والمجتمع وتكوين الرأي العام الوطني فان التجمع يطالب النواب بالتشاور مع مجلس نقابة الصحفيين عبر لجنة التوجيه الوطني النيابية  بموجب نظام المجلس وبموجب الدستور بالتقدم بمقترح قانون يضع قيودا على اي شخص يرغب بالاستثمارفي مجال الإعلام بغض النظر عن كونه أردنيا او أجنبيا بحيث لا تؤدي عملية البيع والشراء والحصول على تراخيص لوسائل الإعلام المختلفة الى ضرب مهنية الإعلامي الاردني وتحويله الى " رقيق"يباع ويشرى .
وعلى هامش قضية نورمينا يسجل تجمع الصوت الصحفية جملة من الملاحظات:
أولا:يثمن التجمع موقف الحكومة الراقي المتمثل بتصريحات الزميل الوزير عبد الله ابو رمان في حرص الحكومة على رفض المساس بحقوق الإعلاميين مشيراً إلى أن حقوقهم تسمو فوق كل اعتبارات الربح والخسارة.
ويقيم التجمع هذا الموقف في سياق خطوة هامة في دعم الاعلام.
ثانيا:يثمن التجمع كل الجهود النيابية التي قادت المفاوضات مع المستثمر وخاصة النواب (احمد الصفدي،وصفي الرواشدة،عبلة أبو علبة )وجهد نقابة الصحفيين ممثلة بالنقيب طارق المومني وخصوصا الزملاء راكان السعايدة وعوني الداوود واخلاص القاضي.الذين تواجدوا مع الزملاء في نورمينا منذ اللحظة الاولى للقضية.
ثالثا: يسجل تجمع الصوت الصحفي لإدارة  قناة نورمينا على تفهمها لمبدأ الحوار في لقائها مع مندوبي التجمع بخصوص المفاوضات على حقوق الزملاء ولكنه ينتقد تمسكها بموقفها بعدم التراجع عن شروط اذلالية  تتمثل في عقد إذعان غير قانوني وقع زملاء آخرون في شباكه وتقدموا باعتذار وتبرؤوا من وقفتهم مع زملائهم .
رابعا: يؤكد تجمع الصوت الصحفي أن استغلال الأوضاع المالية لبعض الصحفيين ودفعهم للمتاجرة بمواقفهم وشق وحدة الصف الإعلامي يؤسس لنهج خطير يحول القطاع الصحفي الى رقيق في سوق نخاسة ويحطم شخصيته المهنية التضامنية مع باقي الجسم الصحفي.و لا يلجأ لهذا الأسلوب سوى "مجموعة الاتجار بالبشر المحرمة دوليا" التي ينصاع لها قلة قليلة من ضعاف النفوس من الإعلاميين.
خامسا:يجدد تجمع الصوت الصحفي نداءه لإدارة قناة نورمينا أن تحفظ ماء وجهها وتوفر على القطاع الإعلامي جهدا ضائعا في بناء الخيم وان تتفرغ لبناء الفضائية من جديد برؤية وطنية حقوقية تحقق حولها الالتفاف الشعبي بدلا من اتخاذ مواقف تصنفها في خانة المصادر لحقوق الإعلاميين المالية والمهنية فما زال المجال مفتوحا لجولة أخيرة من المفاوضات قبل أن تمتد خيمة الاعتصام لتغطي الشارع الصحفي كله.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الحادي عشر من أيلول للعام 2011



الاثنين، 5 سبتمبر 2011

وسائل الإعلام مصانع بلاستك والاعلاميون عمال آسيويون

                  بيان صادر عن تجمع الصوت الصحفي
صوت

وسائل الإعلام ليست مصانع بلاستك والإعلاميون ليسوا عمالة آسيوية
إعلاميون في الأردن محرومون من جنة النقابة وفي جحيم "البزنس"
لم يكد الشارع الصحفي يصحو من صدمة " تلفزيون الغد غيت"حتى  بدأت تطل فضيحة "نورمينا غيت" حيث يتم التعامل مع زملاء في المهنة يتمتعون بكفاءة إعلامية عالية وكأنهم بضاعة كاسدة لا تجد رواجا وللحكاية بداية!!
منذ أن بدأت وسائل الإعلام الأردنية تنمو وتتلون بين أسبوعيات وفضائيات وإذاعات ومواقع الكترونية كانت الحكومات على الدوام الجابي المناسب للأموال من وراء التراخيص والاشتراكات والضرائب المفروضة على المستثمر وتوفر فيه للمستثمر حماية وتسهيلات يفتقر لأدناها الصحفي والإعلامي العامل في المهنة .

بالتوازي كانت ومازالت نقابة الصحفيين تفتقر الى تشريعات متطورة تستطيع التعامل مع مفهوم الإعلامي وتطوير فهم عصري لمسمى الإعلامي ومازالت المذيع ومقدم برامج الإعلام و نشرات الأخبار يعاني من عدم الاعتراف به وعدم تأطيره وفق الفهم القانوني للنقابة على أساس انه صحفي وليس غريبا أن بعض الزملاء في الإذاعة والتلفزيون الأردني يمارس دعابة مرّة بالتلويح للانضمام لنقابة الفنانين على أساس الكفاءة الصوتية!
                              للذاكرة
في حكومة الدكتور معروف البخيت الأولى مرت فضيحة صحفية مرور الكرام مازالت يعاني آثارها 20اعلاميا أردنيا سلبت حقوقهم المالية ولم يحصلوا على رواتبهم تمثلت في صحيفة النبأ العربي وتم تحريك دعوى قضائية ضد المستثمر الذي هرب ونصب على الزملاء دون أن تحرك الحكومة ساكنا بتوقيفه أو جلبه لا بل وجد الصحفيون أنفسهم على وشك أن يتحولوا الى مطلوبين للقضاء بحجة رسوم وأتعاب قضايا لم يقبضوا منها ولا قرش واحد ولولا وساطة نقيب الصحفيين الحالي ونقيب المحامين آنذاك صالح العرموطي لتكبد كل زميل آلاف الدنانير على خلفية المطالبة بحقه؟ووزير الإعلام الحالي شاهد على القضية!!
بالأمس تلفزيون الغد أصبح في الخيال والزملاء الموعودين صاروا على الرصيف ولم تحل قضيتهم بتاتا!!!
                        الآن قناة نورمينا
ما يحدث مخالف لمواد الدستور التي تضمن للأردنيين العيش بكرامة ومخالف للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وبنود مواثيق وقوانين العمل المحلية والدولية!
                             تساؤل؟
الى متى سيبقى الصحفي في الأردن عرضة لمشاريع تصفية وسائل الإعلام ولا يتمتع بحماية قانونية مالية تحفظ حقوقه ؟
الى متى  ستبقى الحكومات تمنح المستثمرين حق البيع والشراء بوسائل الإعلام دون ضمانات تحمي الإعلاميين وكان وسيلة الإعلام عبارة عن مصنع في المدن الصناعية المؤهلة موظفيها من العمال الآسيويين؟!
الى متى سيبقى لقب مذيع مرفوض في منظومة الإعلام النقابي؟
                            أمن وطن
الإعلام الاردني قضية امن دولة لأنه يتعامل مع أكثر القطاعات حساسية وتوجيها للرأي العام وحمايته واجب وطني مثله مثل أي مؤسسة  وبما أن مواده ونصوصه تتعرض للرقابة فالأولى الرقابة الايجابية لصالح حقوق الزملاء!!
لابد من قوانين واضحة صارمة لإعطاء التراخيص وتدقيق على معاملات البيع والشراء وليس الرقابة على النص الإعلامي والبث فقط.ويجب حماية الإعلام الوطني كما تدعي الحكومة بحماية المنتج الوطني حتى لا يصبح الإعلامي الاردني عرضة للرفع والضم والنصب بشكل مزاجي!!
                                  تحذير
إذا مرت قضية فضائية نورمينا التي قدمت برامج ساخنة وهادفة وعاشت نبض الشارع الاردني وعكست تطلعاته وإذا لم يحصل الزملاء على حقوقهم وبقي المستثمر يتعامل بأسلوب الدكاكين مع القضية فان تصفيات أخرى ستتعرض لها وسائل إعلام أردنية ستكون عواقبها وخيمة على الواقع الإعلامي الاردني.
                             نداء
تجمع الصوت الصحفي يهيب بجميع الزملاء من خارج وداخل النقابة التضامن مع ضحايا الفضائية المفترضين والضغط باتجاه عودتهم لأعمالهم على أساس الخبرة والكفاءة ومعظمهم يتمتع بها.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الخامس من أيلول 2011