صوت
تحذير من تشظية وحدة الصف الصحفي في "العرب اليوم" وتشويه جهود النقابة
راقب تجمع الصوت الصحف عن كثب أزمة استقالة قيادة التحرير في صحيفة العرب اليوم "قرنفلة الصحف الأردنية"وتأكد من خلال الاستماع الى كافة الأطراف أن سبب استقالة رئيس تحريرها الزميل فهد الخيطان ترتبط بتباين في وجهات النظر في رؤيته كرئيس تحرير حول آليات تطوير الصحيفة مع المالكين الجدد للصحيفة ممثلين بالمستثمر الوطني الياس جريسات وتبين فيما لا يستوجب الشك أن الزميل الخيطان الذي ترك بصمات لا تنسى على صفحات الجريدة اختار طريقه عن قناعة وبسلام في حين أن الإدارة الجديدة للصحيفة ستبدأ مع بداية العام المقبل انطلاقة جديدة في صحيفة "العرب اليوم " حيث أطلق الجريسات وعودا كبيرة وموثقة بالارتقاء بوظيفتها وسقفها ومهنيتها وكادرها .
و يثمن تجمع الصوت الصحفي الوقفة التضامنية من زملاء المهنة ممثلة بعضو مجلس النقابة راكان السعايدة الذي كان أول الحضور للصحيفة حال سماع أنباء الاستقالة ومعه الزميل الصحفي عمر العساف من صحيفة الرأي.
كما يسجل التجمع تقديره العالي لدفاع الناطق الإعلامي باسم النقابة عن مصالح الأغلبية الصامتة في "العرب اليوم" خلا ل المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه مالك الصحيفة ظهر الأربعاء ووقوفها الى جانب العدالة في الصحيفة .
وإذ يؤكد التجمع مباركته للزملاء الذين تمت زيادة رواتبهم الشهرية في "العرب اليوم" ويعتبر ذلك حقا مكتسبا لهم يضم التجمع صوته لصوت الزميلة إخلاص القاضي لإنصاف الآخرين كما يؤكد التجمع أن موقف الزميلة يرتقي فوق شبهات إثارة الفتنة في الصحيفة ويحذر من تأويل المواقف من قبل فئة تتبنى فكرة التأزيم وهي أول من دعت الى اللجوء للشارع وافتعال أزمة مع إدارة الصحيفة بدون مبرر بحجة التضامن مع الزملاء المستقيلين بمحض إرادتهم ولأسباب لا علاقة لها بالسقف او المكتسبات .
ومن هنا ينظر تجمع لصوت الصحفي لأي محاولة للتعريض بموقف الناطق الإعلامي باسم النقابة وتفسير تصريحاتها على سوء نية جزء من التأزيم مع إدارة الصحيفة ومع النقابة وبين الزملاء أنفسهم في الصحيفة وداخل مجلس النقابة. ويعتبر التلويح بالشكوى ضدها باطل و يثمن التجمع دور النقابة الداعم لحرية وكرامة وحقوق الصحفيين.ويرجو من الزملاء في صحيفة العرب اليوم أن ينأوا بأنفسهم عن صراعات لا طعم لها ولا لون ولا رائحة وان يتضامنوا لإنجاح الصحيفة في انطلاقتها الكبيرة القادمة.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الرابع والعشرون من تشرين الثاني 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق