الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

((وبدأت تصفية دماء "العرب اليوم"،،،،انقذوا الرأي العام الأردني!!))



على الحكومة تحمّل مسؤوليتها الإجتماعية والاخلاقية
((وبدأت تصفية دماء "العرب اليوم"،،،،انقذوا الرأي العام الأردني!!))
تعيش صحيفة "العرب اليوم" اليومية الأردنية الوطنية لحظات تصفية واستنزاف بطئ وتجفيف شرايين تتمثل في الضغط على رفاق القلم من زملاء المهنة وبعض الفنيين عبر تسوية ظالمة تتمثل في "تكييش" ما لا يزيد عن 23%من حقوقهم القانونية وتقديم استقالة اجبارية مخالفة للقانون والأعراف الإنسانية حيث تستغل إدارة الصحيفة الحاجة الماسة لهؤلاء الزملاء في شهر فضيل وعلى أبواب عيد مبارك وموسم مدارس وديون متراكمة وتلوي ذراعهم بعد أربعة شهور من تجفيف مصادر رزقهم وعدم صرف رواتبهم الشهرية وهو الأمر المنافي للاعراف الإنسانية بالتزامن مع وعود باعادتهم الى الصحيفة بعقود جديدة يفقدون معها حقهم في سنوات خبرة ومستحقات تصل لبعضهم الى عشر سنوات فأكثر.بالتزامن مع صمت حكومي غير مبرر و"موقف سلحفائي" لمجلس نقابة الصحفيين-إلا من رحم ربي- التي يميل بعض أفرادها إلى الحل الزاحف وتسكين الزملاء على أساس ان القانون الأردني وإجراءات التقاضي في المحاكم تمتد لسنوات وان مالك الصحيفة ليس لديه ما يسدد 10% من مستحقات الزملاء في حال التصفية الاجبارية او الاختيارية للصحيفة.
في ضوء هذه المعطيات فإن "تجمع الصوت الصحفي" يسجّل النقاط التالية امام من بيده الولاية العامة وفق الدستور الأردني وامام الرأي العام الحر وامام الضمير الوطني والعدالة لتكون وثيقة للحقيقة والتاريخ:
أولا:يوجه" تجمع الصوت الصحفي" تحية إجلال وإكبار لكل زميل صمد في العراء أمام "انقاض الصحيفة"طوال شهر رمضان الفضيل وتناول طعام الإفطار على قارعة الطريق لأسابيع طويلة متحديا نهج تدمير الإرادة والكرامة الصحفية على يد مارقي الصحافة.
ثانيا:يوجه التجمع تحية إجلال واكبار لكل الذين مازالوا قابضين على جمرة الفقر والصبر ولم يتقدموا باستقالات وصمدوا في ساحة "العرب اليوم" وسط الحصار كما صمد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه في شعاب مكة وهم يشدون الحجارة على بطونهم من التجويع.
ثالثا:يطالب التجمع الحكومة تحمّل مسؤليتها الإجتماعية والقانونية والإخلاقية تجاه "السلطة الرابعة" حتى لا تصبح "تابعة" والتدخل بقوة القانون وحسم قضية الصحيفة وان لايكون مصيرها كمصير صحف أخرى ك"صوت الشعب" الذي تم خنقه و"الاسواق" التي افلست واسبوعيات اخرى وان لاتكون بوابة لانهيار صحف يومية قادمة وسط صمت حكومي مطبق.فدولة القانون والمؤسسات من اهم اركانها إعلام وطني حر قادر على الرقابة بمعدة مليئة لا تنحني تحت ضغط التجويع.كما ان على رئيس الحكومة أن يتذكر –وهو الخطيب المفوّه-مقولة"لو ان ناقة عثرت في أرض العراق لخشيت ان يحاسبني الله عليها"
رابعا:على مجلس نقابة الصحفيين الخروج من حالة الارتباك والانتظار التي يعيشها تجاه القضية ويوحّد خطابه للزملاء وعدم استمالة البعض لخيار الاستقالة الاجبارية واخد اجراءات سريعة لانقاذ كرامة زملاء المهنة الذين انتخبوهم، وليتذكر الزملاء في المجلس لحظات كانوا يجوبون فيها الصحف ليل نهار لاستجلاب اصوات الزملاء وكسب تأييدهم في معركة انتخابات النقابة بشتى وسائل الرجاء.وعلى مجلس النقابة تجاوز حالة الجمود القانوني والارتباك في  إعداد القوائم واتخاذ قرارات جدية وكافية لتعزيز صمود زملائهم في المهنة.وعلى المجلس توجيه رسالة عاجلة إلى اعلى المستويات لانقاذ ما تبقى من ماء الوجه الصحفي.
خامسا:تحية اجلال واكبار لكل فعالية شعبية ووطنية ساهمت في الوقوف إلى جانب الزملاء في محنتهم ويهيب "تجمع الصوت الصحفي" بكل الفعاليات الوطنية الدفاع عن "صحيفة الرأي العام "والمشاركة في الاعتصامات والمسيرات التي ينفذها الزملاء ويدعو التجمع "الجسم الصحفي" إلى الوقوف الى جانب زملائهم وتذكر مقولة "الا اني اكلت يوم اكل الثور الابيض" حيث لوحظ تقصير واضح من قبل الهيئة العامة لمساندة حقوق زملائهم.
((تجمع الصوت الصحفي))
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
السابع من آب للعام 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق