البيان التأسيسي لتجمع الصوت الصحفي
اتكالا منا على الله وحرصا منا على امتلاك الهيئة العامة للإرادة الكافية لمواجهة التحديات القادمة تداعى مجموعة من الناشطين الإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية بمختلف أنواعها(الصحافة المكتوبة والالكترونية والمرئية والمسموعة)لاجتماع في نقابة الصحفيين بتاريخ 22أيارللعام 2011لمناقشة تأسيس تجمع مهني حقوقي تضامني داخل مظلة نقابة الصحفيين وهو الاجتماع الثاني وقد سبقه اجتماع تشاوري ضم نخبة من ناشطي الإعلام الأردني وتقرر إطلاق تجمع وطني تحت مسمى "تجمع الصوت الصحفي" يضع نصب عينيه حمل مهمة العمل على الارتقاء برسالة الإعلام عبر الأفكار التالية:
1-العمل كمجموعة ضغط للارتقاء بوظيفة الإعلام من مفهوم "شغيلة الصحافة"إلى مفهوم"مبدعي الصحافة"وما تتضمنه هذه الرؤيا من برامج تتعلق بشروط العضوية في النقابة والمقترحات القانونية الداعمة للمهنة وتطوير مفاهيم أخلاقيات المهنة بالتنسيق مع الجهات النقابية والرسمية والشعبية.
2-النضال من أجل حياة كريمة وأفضل لكل الصحفيين والضغط لتحسين المكتسبات المادية والظروف المعيشية للإعلاميين وتنمية المكتسبات السابقة ومنع التجني على حق الصحفي في الأمان الوظيفي والعلاج والإجازة العادلة.
3-تفعيل وظيفة الرقابة على عمل النقابة وتقييم أدائها وفق جدول زمني
4-السعي لتعزيز الحماية القانونية للإعلاميين أمام تغول بعض الإدارات الإعلامية والجهات الأخرى.
5-تفعيل التواصل بين الزملاء في الجزر الإعلامية المعزولة وكسر الحواجز وتعزيز الروح التضامنية والتواصل بين مختلف أطياف العمل الصحفي ومحاربة ظاهرة الاستفراد بحقوق زملاء المهنة.
6-تفعيل دور النقابة والمشاركة في صنع القرار النقابي والوطني باعتبار الإعلامي شريك استراتيجي في الدولة.
7-النضال لتوفير حماية للإعلامي وأسرته حتى لا ينتهي الصحفي بعد سنوات الخدمة الطويلة على قارعة الطريق بدون تأمين صحي ولا تقاعد.
8-تعزيز العدالة في جميع المؤسسات الصحفية حتى لا يكون هناك فوارق بين أبناء المهنة الواحدة في الرواتب والمكتسبات من مؤسسة لأخرى.
9-النظر بعين خاصة للزملاء في المحافظات الذين يعملون بعيدا عن المركز ولا يحصلون عل حقهم في الحماية المهنية والمادية كما في المركز.
10-تحقيق مكتسبات للزملاء في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والمواقع الالكترونية كجسم إعلامي ناشئ يحتاج إلى "تقنين حر" والتواصل مع خريجي الإعلام العاطلين عن العمل.
"تجمع الصوت الصحفي" انبثق من رؤية أن الظرف الحساس الذي تمر به المنطقة العربية والأردن من ضمنها يتطلب روحا تضامنية عالية في الجسم الصحفي وأعلى درجات الوعي والترصد ضد النيل من وحدة الأردن وحقوق الشعب .وباعتبار الإعلام الواجهة الحضارية وصوت الدولة والشعب.وهذا يتطلب عملا جادا للتطوير فالنقابات المحنطة لم تعد تتسع لإرادة التطوير ويجب تفعيل الهيئة العامة في موازاة عمل مجالس النقابات.
في ذكرى الاستقلال فان معاني الاستقلال تتطلب الخروج بجهد جماعي يعزز إرادة استقلال الصحفي.تحت شعار"خبز للجميع وخبر للوطن وكرامة للصحفي"
صوتك لوحدك في العراء
صوتك معنا له صدى
25-5-20011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق