وصايا الذبيح
للزميل وليد حسني
لا
لمصادرة
حرية
الرأي والتعبير
لا
لرفض العضوية في نقابة الصحفيين وفي رابطة الكتاب تحت شرط الخوف من الخسارة والتبعات والتذرع بالذيول والعواقب
والمتعلقات والحيثيات لأن نهج الذرائعية انتهى وصكوك الغفران
صارت من الماضي
لا
لإعدام
الإبداع
ومحاصرة المبدعين
لا
لتحويل مؤسسات المجتمع المدني لسلطة رسمية
عرفية
وليد حسني:
ليس إرئييل الداد
ليمنع من عضوية رابطة الكتاب
ولم يؤلف
كتاب ”مكان تحت الشمس“
ليمنع من الانتساب
لرابطة الكتاب الأردنيين
لمن لا يعرف!
الزميل وليد حسني صحفي اردني يعمل بقلم نظيف منذ عشرين عاما
وعضو في نقابة الصحفيين الاردنيين منذ عشرين عاما وتم رفض عضويته
في رابطة الكتاب الاردنيين مع سبق الإصرار والترصد!
إلى متى؟
سيبقى الإبداع
تحت
المطرقة والشاكوش ؟
الابداع....
حالة خلق مستمرة للفكرة
والحكم على ايجابيتها او سلبيتها من اختصاص الجمهور
وليس فئة محدودة تتحكم في عضوية المبدعين في النقابات والروابط والتشكيلات الادبية !!
الى الاغلبية الصامتة من المبدعين والكتاب والأقلام النظيفة للانضمام الى تيار الصوت والسعي لتشكيل
جسد تضامني
في وجه محاولات تقويض
سلطة الابداع
مقابل سلطة الخنوع للشروط الدولية والظرفية
على فكرة!
حماية الاوطان لا تكون
بتكميم الافواه
وصم الآذان
وتعصيب العيون
بل
بفتح الباب على مصراعيه
للحقيقة
فهي سيدة الموقف فالأوطان تحميها
الإرادة الواعية
صوت
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق