((مخطط لتعليب المواقع الالكترونية وترويع القائمين عليها))
فجّرت مسودة مشروع تنظيم عمل المواقع الالكترونية الذي تعكف على إعداده الحكومة بالتعاون مع عدة جهات رسمية وأمنية تساؤلات كبيرة وخطيرة عن توجهات رسمية غير مريحة تجاه حالة الحريات الإعلامية في الأردن في مناخ الانفتاح العالمي الذي تحولت فيه الكرة الارضية الى قرية صغيرة في زمن الانترنت لاتعيش فيها عقليات ما قبل التاريخ.
وتضمنت مواد "القانون المفترض" والذي تداولته مواقع الكترونية اشارات الى قيود عرفية على الاعلام الالكتروني وعقوبات مزدوجة موزعة بين قانون العقوبات وقانون الجرائم الالكترونية اضافة الى تدخل شخصي في نشاطات الكترونية يمارسها المواطن على الشبكة العنكبوتية مثل المدونات.
بالون "مسودة القانون" جاء مترافقا مع نشر قوائم (قبيضة)في صحف اسبوعية وعلى مواقع الكترونية وهي ربما تفسر بتسريبات مقصودة، الغرض منها لعبة العصا والجزرة واخضاع المواقع للقوانين العرفية المتوقعة او التحويل الى المحاكمة بتهمة تقاضي اموال وعطايا.
"تجمع الصوت الصحفي" ينظر الى هذه المعطيات في سياق دائرة الترهيب للاعلاميين وانها مقدمة للاطاحة بالمواقع الالكترونية وهو ماسبق ان حدث عام 1998عند الاطاحة بالصحف الاسبوعية الاردنية التي شهدت فورة في تلك الفترة ضد ملفات فساد كبيرة اثيرت إعلاميا ومازال ابطالها طلقاء.وتم إقرار قانون مطبوعات عرفي ألجم الصحافة.
"تجمع الصوت الصحفي" ينوه في هذا السياق أنه مع تقنين عمل المواقع الإخبارية بما يخدم المصلحة العليا للشعب والدولة ووضع حد لعطايا تحت الطاولة لكنه يشدد على ان لايشرف على عملية تنظيم عمل المواقع "عقليات ماقبل التاريخ الالكتروني"والتي لا تميز بين الفيسبوك والتويتر وتؤمن بحالة الإعلام الوظيفي.
ويدعو" تجمع الصوت الصحفي" الزملاء في المواقع الالكترونية والى جانبهم باقي الصحفيين العاملين الى "هبة كرامة" ضد الاستفراد بحرية الكلمة وطمس حرية التعبير.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
العشرون من آذار للعام 2012
فجّرت مسودة مشروع تنظيم عمل المواقع الالكترونية الذي تعكف على إعداده الحكومة بالتعاون مع عدة جهات رسمية وأمنية تساؤلات كبيرة وخطيرة عن توجهات رسمية غير مريحة تجاه حالة الحريات الإعلامية في الأردن في مناخ الانفتاح العالمي الذي تحولت فيه الكرة الارضية الى قرية صغيرة في زمن الانترنت لاتعيش فيها عقليات ما قبل التاريخ.
وتضمنت مواد "القانون المفترض" والذي تداولته مواقع الكترونية اشارات الى قيود عرفية على الاعلام الالكتروني وعقوبات مزدوجة موزعة بين قانون العقوبات وقانون الجرائم الالكترونية اضافة الى تدخل شخصي في نشاطات الكترونية يمارسها المواطن على الشبكة العنكبوتية مثل المدونات.
بالون "مسودة القانون" جاء مترافقا مع نشر قوائم (قبيضة)في صحف اسبوعية وعلى مواقع الكترونية وهي ربما تفسر بتسريبات مقصودة، الغرض منها لعبة العصا والجزرة واخضاع المواقع للقوانين العرفية المتوقعة او التحويل الى المحاكمة بتهمة تقاضي اموال وعطايا.
"تجمع الصوت الصحفي" ينظر الى هذه المعطيات في سياق دائرة الترهيب للاعلاميين وانها مقدمة للاطاحة بالمواقع الالكترونية وهو ماسبق ان حدث عام 1998عند الاطاحة بالصحف الاسبوعية الاردنية التي شهدت فورة في تلك الفترة ضد ملفات فساد كبيرة اثيرت إعلاميا ومازال ابطالها طلقاء.وتم إقرار قانون مطبوعات عرفي ألجم الصحافة.
"تجمع الصوت الصحفي" ينوه في هذا السياق أنه مع تقنين عمل المواقع الإخبارية بما يخدم المصلحة العليا للشعب والدولة ووضع حد لعطايا تحت الطاولة لكنه يشدد على ان لايشرف على عملية تنظيم عمل المواقع "عقليات ماقبل التاريخ الالكتروني"والتي لا تميز بين الفيسبوك والتويتر وتؤمن بحالة الإعلام الوظيفي.
ويدعو" تجمع الصوت الصحفي" الزملاء في المواقع الالكترونية والى جانبهم باقي الصحفيين العاملين الى "هبة كرامة" ضد الاستفراد بحرية الكلمة وطمس حرية التعبير.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
العشرون من آذار للعام 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق