الاثنين، 2 أبريل 2012

ضرب الصحافة الوطنية يفقد الدولة أهم خطوط دفاعها


 "صندوق شر" يؤلب الأردنيين على بعضهم ويخلط أوراق السلطات

راقب تجمع الصوت الصحفي على مدار شهرين حالة الفوضى-غير الخلاّقة -التي تعيشها السلطات الأربعة والسلطة الاعتبارية الخامسة"الحراك الشبابي والشعبي" وخلص إلى استنتاجات مفادها أن هناك "صندوق شر" يعبث بمكونات الشعب الأردني ويغذي تيارات متصارعة بمعزل عن رقابة الجهات المختصة ويدفع باتجاه تهميش الدستور والتجاوز على القانون واستغلال المصالح الصغيرة المتناقضة بين مؤسسات البلد الرسمية والشعبية ودفع الجميع للاحتكام الى منطق القوة والعنف والفوضى والدسائس.
ويرى التجمع ان لهذه الحالة مظاهر بارزة شهدها الأردن نوجزها كما يلي:
أولا:إثارة قضية الصحفيين القابضين من مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي ونشر قوائم ومن ثم العودة عنها ولاحقا التلويح بها وبالمحصلة فإن الأسماء التي تم نشرها بعضها يمتاز بشرف صحفي تم التعريض به بدفع مقصود.وانتهى الملف دون ان يأخذ كل ذي حق حقه أو يسترد الوسط الصحفي شرفه.وتلى ذلك قائمة قبيضة الفوسفات.
ثانيا:اشغال مجلس النواب في معارك جانبية مع الحكومة تمثلت باستهداف وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال وانتهت كزوبعة في فنجان.
ثالثا:افتعال معركة بين النواب والصحافة تمهيدا للتعريض بسمعة المجلس النيابي بهدف شرعنة حله مبكرا.دون وجود اسباب طارئة وتم الزج بالصحافة رأس حربة في المعركة.وتوجيه إهانات ووصم الوسط الصحفي بما لايليق.
رابعا:افتعال معركة بين الصحافة والأمن في حادثة الاعتداء على معتصمي الدوار الرابع ومنهم الزميل موسى برهومة.
خامسا:افتعال مواجهة بين الامن والحراك الشعبي بهدف إحراج الحكومة والضغط باتجاه رحيلها.
*بالمحصلة فإن "تجمع الصوت الصحفي "يحذر من مخطط لتقويض النظام والقانون وخلخلة الامن الاجتماعي والسياسي للأردن ومايعني التجمع تحديدا هو أن لاتكون الصحافة أداة هدم وان تتحلى بروح التضامن المعنوي مع مكونات المجتمع وتعي الدور الحقيقي الذي تمارسه وان يشكل "متنوري الإعلام الوطني"قوى ضغط وطنية في النبش عن أوكار الفتنة ومحاصرتها بالوعي.

تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الثاني من نيسان للعام 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق