الاثنين، 10 سبتمبر 2012

الدولة تعلن الحرب على الحريات العامة



                 

           حكومات صماء ومجلس طرابيش عثماني
             مطلوب اسقاط مشروع حماية الفساد
دخلت الحالة السياسية في الاردن مرحلة  إعلان الحرب على الحريات العامة حيث صمّت الحكومة الحالية آذانها وتجاهلت نداء المواقع الاخبارية بوقف قطار تعديلات قانون المطبوعات والنشر الذي سيفرم الفضاء الإعلامي ويؤسس لأرضية عفنة تحمي الفساد والمفسدين وهي حالة رجعية ظلامية تستهدف حرية الرأي والرأي الآخر التي ثارت من اجلها الشعوب في المنطقة.
ومازاد البلة طين أن لجنة التوجيه التي تحمل ظلما ((لقب الوطني))التزمت بتوجيهات رسمية واصرت الحفاظ على ((التعديلات الفضيحة))التي ستطيح بمفاهيم النزاهة والشفافية.
تجمع الصوت الصحفي يدعو صاحب الأمر إلى ترحيل الحكومة الصماء وحل مجلس النواب الذي يعتبر استنساخا لمجلس الطرابيش قبل ان يصادق على فضيحة تعديلات المواقع الاخبارية.
ويجدد التجمع دعوته لكل الفعاليات النقابية والسياسية  والوطنية الانحياز لصف الكلمة الحرة والاحتجاج بكل الوسائل المشروعة والقانونية لإلغاء النوايا السوداء تجاه الإعلام.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
العاشر من ايلول للعام 2012

الاثنين، 27 أغسطس 2012

تسقط حكومات الصوت الواحد والرأي الواحد

                          قوانين لا تصلح لضبط مشاغبي المدارس الابتدائية

بعد غياب زاد عن الشهور الثلاث يعود ((تجمع الصوت الصحفي ))ليواصل مشوار الدفاع عن الخبز والكرامة والحرية بعد فترة سبات مقصودة تضمنت مراجعات عميقة لمسار الحريات الصحفية مع بداية هذا العام لكن المؤشرات والمعطيات توحي بمزيد من التراجع واللامبالاة من قبل الحكومات المتعاقبة  جنبا الى جنب مع تراجع أداء العمل النقابي والمؤسسات التي تدّعي الدفاع عن الحق الصحفي وزيادة عدد  المنتفعين من فتات السفارات الأجنبية في الوقت الذي يرزح فيه الصحفيين الوطنيين الأحرار تحت وطأة التهديد بفقدان لقمة العيش بسبب الضغوطات الإدارية التي تتحالف مع رأس المال الوافد على الصحافة كما استفحلت ظاهرة هدر كرامة الصحفيين وحشرهم في زوايا ضيقة محدودة الخيارات.

وبعد عام من الوعود الرسمية المتتالية لتوسيع سقف الإعلام ورفع سقف الحريان تفاجأ الوسط الصحفي بارتدادات سلبية للقوانين الناظمة لحرية الإعلام والتي سبق أن حذر منها تجمع الصوت الصحفي منذ شهور وتحديدا في العشرين من شهر آذار الماضي تحت عنوان:

مطلوب "هبّة كرامة "ضد الاستفراد بحرية الكلمة وطمس حرية التعبير

((مخطط لتعليب المواقع الالكترونية وترويع القائمين عليها))


الآن أصبح القانون حقيقة شبه واقعة ما لم يتم تضامن الجسد الصحفي والقيام بفعل احتجاجي يرتقي لمستوى مقاصد المشروع الذي سيحول المواقع الالكترونية الى كمنجات تعزف على لحن واحد .

ويستغرب  التجمع أن تدعو حكومة فايز الطراونة الى التسجيل للانتخابات و تفعيل المشاركة الشعبية في حين أن الحكومة تعمل على ابتكار قوانين تقلّص من المشاركة وتحد من أدواتها والتي أهمها الآن المواقع الإخبارية  وقمعها بقوانين لا تصلح لضبط مشاغبي المدارس الابتدائية.

يهيب التجمع بكل صحفي حر وكل مهتم بالشأن العام ومصلحة الكلمة النظيفة وحريتها بمساندة كل الزملاء الذين سيشاركون في اعتصام  صباح يوم الأربعاء المقبل والضغط الشعبي بعدم تمرير مشروع القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر الذي أقرته الحكومة مؤخرا.

تجمع الصوت الصحفي

خبز للجميع

خبر للوطن

كرامة للشعب

الثامن والعشرين من آب

للعام 2012


الأربعاء، 2 مايو 2012

((النوايا الإصلاحية تبدأ من ساعة الصفر))


          
        الإفراج عن المحتسب اختبار حسن نوايا            
       

*الوسط الصحفي ينتظر من الثلاثي (المعايطة والسعيد والعجارمة) الضغط كلوبي فاعل لرفع سقف الحريات العامة والحريات الإعلامية بشكل خاص.
                            ..........
تصادف أداء حكومة فايز الطراونة القسم أمام الملك مع اليوم العالمي لحرية الصحافة بما يعنيه من احتفالية عالمية يشترك بها كل أبناء هذه المهنة المقدسة في كافة أقطار العالم التي تؤمن بالحرية.وفي هذا السياق يرى تجمع الصوت الصحفي أن هذه المناسبة فرصة للحكومة الجديدة لإثبات حسن نواياها تجاه الإعلام والمبادرة في الإفراج عن الزميل الموقوف جمال المحتسب ناشر موقع جيراسا نيوز.
ويتطلع التجمع الى وجود شخص مثل وزير الدولة لشؤون الإعلام سميح المعايطة وهو من رواد الكلمة الحرة وله مواقف مشرفة في الدفاع عن حقوق زملائه أن يبادر شخصيا في الإفراج عن الزميل المحتسب.

في قراءة سريعة لتشكيلة حكومة الطراونة فأن وجود الثلاثي-المعايطة ابن الوسط الإعلامي والخبير القانوني الدكتور كامل حامد السعيد وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع. والدكتور نوفان العقيل العجارمة وزيرا للتنمية السياسية -يبشر بهامش حرية مقبول وتشريعات أقرب إلى الحريات منها للقيود وينتهز التجمع هذه الفرصة ليؤكد على الثوابت التالية:

*تعديل قانون العمل بما يضمن خصوصية مهنة الصحافة وعدم ارتباطها بساعات دوام مثل خط إنتاج مصانع المعلبات.وخاصة أن كثير من الزملاء يواصلون العمل مساء في بعض القطاعات.وبعض إدارات الصحف لا تصرف بدل عمل إضافي لهذا الخصوص.

*الضغط على إدارات الصحف لوقف عملية الاقصاءات وإنهاء العقود وتبديل القطاعات دون دراسة معمّقة لطبيعة الخبرة في مجال العمل الصحفي.

*إصدار تشريعات تضمن تحقيق الأمن الوظيفي للزملاء مما يرسي دعائم صحافة حرة وقوية.

*إيجاد صيغة تفاهم قانونية تتيح للصحفي إجازة شهر سنويا وخاصة لمن يعملون في مهنة محرر. ولاحظ التجمع منذ بداية العام الحالي حالة من التهاون في الحقوق المهنية والمادية والمكتسبات للزملاء تتعلق بالتأمين الصحي وعلاوات المهنة والزيادات السنوية وهيكلة الوظائف وهو ما يتطلب مراجعة شاملة للموضوع من كافة الإطراف.

*إنصاف الزملاء في الإذاعة والتلفزيون واللذين طال انتظارهم دون تحسن ملموس على أوضاعهم.

*صياغة مشروع قانون متطور ينظم عمل المواقع الالكترونية ويحد من حجم الاعتداءات عليها!!

*يجدد الصوت الصحفي انه على عقل الدولة أن يطلق(( مشروعه الصحفي الخاص)) لإنقاذ ما تبقى من مهنية الصحافة اليومية وإنقاذ مصداقيته!!

*تفعيل قانون حق الوصول الى المعلومة وإنهاء ظاهرة فوضى أجهزة العلاقات العامة في الوزارات.

*ترجمة أوامر الملك بحظر محاكمة الصحفيين أمام محكمة امن الدولة على خلفية قضايا رأي ومطبوعات ونشر.

تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الثالث من أيار للعام 2012

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

فاسدون في فنادق خمس نجوم وصحفيون خلف القضبان!!


                          من يحكم البلد؟  

         رأس الدولة يغادر وماكينة التخريب تعمل!!
                                            
*من ساحة النخيل وحتى اعتقال المحتسب:أيادي خفية تحرج النظام أمام المجتمع الدولي!!
*مطلوب تحقيق متوازن في الخبر المنشور على جيراسا نيوز والتحقق من مصادره وبناء الحكم!!
*الغوغاء والفزعة العمياء لا تخدم حرية الصحافة ومهنيتها كما أن توقيف الصحفي لا يليق بدولة عصرية
                      ______________
رصد تجمع "الصوت الصحفي" ظاهرة كيدية تتمثل في توجيه ضربات لسمعة الأردن في مجال الحريات الإعلامية في غياب رأس الدولة خارج البلاد.
وفي الوقت الذي يجتهد فيه الملك في جولات عالمية لإيصال صورة الإصلاح في الأردن وإفهام المجتمع الدولي متانة العقد الاجتماعي بين النظام والشعب ينكشف الغطاء عن نهج محلي خفي يدفع باتجاه إرسال إشارات مضادة للعالم بأن الأردن لا يختلف عن الأنظمة القمعية التي انهارت كراسيها ولا يستحق الدعم الدولي.
حادثة اعتقال الزميل جمال المحتسب ناشر موقع جراسا نيوز جاء بعد نجاح حققه الملك عبر خطاب حضاري ألقاه أمام البرلمان الأوروبي بان عام 2012 هو عام الإصلاحات السياسية في الأردن وشدد فيه على احترام حقوق الإنسان والحريات المدنية الفردية.وهذا يعيد إلى الأذهان ما حدث في شهر تموز من العام الماضي بانتهاك صارخ لحريات الإعلام في ساحة النخيل بالاعتداء على الصحفيين في غياب رأس الدولة في زيارة عمل طويلة للولايات المتحدة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي حيث سارع الملك بعد عودته الى رفض ما تعرض له الصحفيون خلال استقباله نقيبهم كما رفض أية ممارسات أو قيود تعيق عمل الصحافة وممثلي وسائل الإعلام، مؤكدا أهمية دورهم في نقل المعلومة الى المواطن ومعالجة قضاياه باستقلالية وحرفية وشفافية ومصداقية والتزام بالحقيقة.وشدد على أن الحريات الصحفية في الأردن مصونة.
"الصوت الصحفي" يجزم إن تكرار هذه الإحداث والتعامل مع الصحفي على قاعدة " الإرهابي" لا يفضي الى تعزيز المسيرة الديمقراطية بل يؤدي الى مزيد من الاحتقان. ومن يدعون بالدفاع عن رأس الدولة هم من يمارسون عكس توجهاته ونستذكر هنا قول الملك خلال لقاء رؤساء تحرير الصحف بتاريخ العاشر من تشرين ثاني  للعام 2008 أن "توقيف الصحافيين في قضايا النشر لن يتكرر في الأردن"وقال إن هذه القضايا "خطوط حمر " لا يسمح بتجاوزها.
وزاد في اللقاء نفسه "ممنوع توقيف الصحافيين" في قضايا المطبوعات والنشر و "أنني لا أرى أي سبب لتوقيف صحافي لأنه كتب شيئا،" لافتا في ذات الوقت إلى حق المواطن في اللجوء إلى القضاء في حال تعرضه للإساءة عبر وسائل الإعلام.
تجمع الصوت الصحفي يحذر من أن ما يجري الآن في الأردن هو تكوّن طبقة "الملكيين أكثر من الملك"وهم فئة تختبئ خلف الشعار الملكي وتدعي باسم الملك الحرص على مصلحة الوطن لتغطي على فسادها.وقد نشطت قوى الشد العكسي في الشهر الأخير بابتكار تهمة (التحريض على مناهضة نظام الحكم)وهو ما يمكن أن يتم التعامل معه بروح الحوار وليس القمع الذي يزيد من الرغبة الداخلية في توسيع توجهات هذا التيار الشاذ الموجود في نطاق ضيق وجزء منه يدير لعبة خطرة في ميدان الإعلام والسياسة.
تجمع الصوت الصحفي وعلى خلفية ما سبق يؤكد على الثوابت التالية:
أولا:أمن البلد خط احمر والحفاظ عليه لا يتم بتوقيف المواطنين عامة والصحفيين خاصة تحت مسميات مثل مناهضة نظام الحكم.
ثانيا:المهنية الصحفية تقتضي التحري قبل نشر أي خبر فنقل الكفر جريمة موازية للكفر وعلى الادعاء العام أن يحقق في مصدر الخبر ووضع النقاط على الحروف.
ثالثا:الملك سبق أن قال في لقاء جمعه في العاشر من أيار للعام الماضي مع نقيب الصحفيين ومدراء الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير الصحف اليومية، أنه أول من يقف وراء مكافحة الفساد واجتثاثه بجميع أشكاله من المجتمع.وأكد الملك أنه مع حرية الصحافة ووسائل الإعلام المسؤولة والمستندة إلى الحقيقة في عملها، والتي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات، مشددا على أن هناك مسؤولية كبيرة على الجسم الإعلامي لنبذ ومحاربة الممارسات غير المهنية من قبل بعض الأقلام التي تعتاش على الإشاعة والابتزاز.
وبين الملك أن على الصحافة ووسائل الإعلام حماية منجزات وصورة وسمعة الوطن، ومحاربة من يستهدف إرباك عمل المؤسسات العامة وقدرتها على اتخاذ القرار وخدمة المواطن وتوفير الأفضل له، مشددا على ضرورة أن يكون الإعلام السلاح الذي يدافع عن الوطن ومقدراته، وليس أداة للجلد وتصفية الحسابات وممارسة الابتزاز، في سعي البعض وراء تحقيق مكاسب شخصية.
رابعا:على الزملاء في المهنة عدم الانجرار وراء الإشاعات التي تستند الى مصادر مندسة تحاول العبث بهيبة الدولة وثوابتها العليا ومن يجد في نفسه الشجاعة للانتقاد فليعلن صراحة تحت قبة البرلمان أو في المنابر الرسمية و لا يكتفي بتسريب  القضية والاختباء خلف تعليمات الملك.
خامسا:ما وصلت إليه الحالة السياسية في الأردن من نهج الإتهامية طال رأس الدولة وينذر بخطر كبير ووشيك فما معنى أن يعلق النواب شماعة فشلهم في معالجة ملفات الفساد على تعليمات الملك الذي سبق أن قال (ما بدي اسمع عبارة أوامر من فوق)!!!!
*مجمل ما سبق يعني أن الدولة في خطر وتعيش تحت وطأة الإشاعات في ظل غياب قانون حق الوصول على المعلومة والتوجه الجدي لمحاربة الفساد فالأبطال معروفين ولا معنى لتوقيف مدير مخابرات سابق وتحميله أخطاء الدولة على مدار عقود مقابل تبرئة العشرات ويجب محاكمة حقبة كاملة قبل أن يفوت الأوان.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الخامس والعشرون من نيسان للعام 2012

الاثنين، 2 أبريل 2012

ضرب الصحافة الوطنية يفقد الدولة أهم خطوط دفاعها


 "صندوق شر" يؤلب الأردنيين على بعضهم ويخلط أوراق السلطات

راقب تجمع الصوت الصحفي على مدار شهرين حالة الفوضى-غير الخلاّقة -التي تعيشها السلطات الأربعة والسلطة الاعتبارية الخامسة"الحراك الشبابي والشعبي" وخلص إلى استنتاجات مفادها أن هناك "صندوق شر" يعبث بمكونات الشعب الأردني ويغذي تيارات متصارعة بمعزل عن رقابة الجهات المختصة ويدفع باتجاه تهميش الدستور والتجاوز على القانون واستغلال المصالح الصغيرة المتناقضة بين مؤسسات البلد الرسمية والشعبية ودفع الجميع للاحتكام الى منطق القوة والعنف والفوضى والدسائس.
ويرى التجمع ان لهذه الحالة مظاهر بارزة شهدها الأردن نوجزها كما يلي:
أولا:إثارة قضية الصحفيين القابضين من مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي ونشر قوائم ومن ثم العودة عنها ولاحقا التلويح بها وبالمحصلة فإن الأسماء التي تم نشرها بعضها يمتاز بشرف صحفي تم التعريض به بدفع مقصود.وانتهى الملف دون ان يأخذ كل ذي حق حقه أو يسترد الوسط الصحفي شرفه.وتلى ذلك قائمة قبيضة الفوسفات.
ثانيا:اشغال مجلس النواب في معارك جانبية مع الحكومة تمثلت باستهداف وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال وانتهت كزوبعة في فنجان.
ثالثا:افتعال معركة بين النواب والصحافة تمهيدا للتعريض بسمعة المجلس النيابي بهدف شرعنة حله مبكرا.دون وجود اسباب طارئة وتم الزج بالصحافة رأس حربة في المعركة.وتوجيه إهانات ووصم الوسط الصحفي بما لايليق.
رابعا:افتعال معركة بين الصحافة والأمن في حادثة الاعتداء على معتصمي الدوار الرابع ومنهم الزميل موسى برهومة.
خامسا:افتعال مواجهة بين الامن والحراك الشعبي بهدف إحراج الحكومة والضغط باتجاه رحيلها.
*بالمحصلة فإن "تجمع الصوت الصحفي "يحذر من مخطط لتقويض النظام والقانون وخلخلة الامن الاجتماعي والسياسي للأردن ومايعني التجمع تحديدا هو أن لاتكون الصحافة أداة هدم وان تتحلى بروح التضامن المعنوي مع مكونات المجتمع وتعي الدور الحقيقي الذي تمارسه وان يشكل "متنوري الإعلام الوطني"قوى ضغط وطنية في النبش عن أوكار الفتنة ومحاصرتها بالوعي.

تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الثاني من نيسان للعام 2012

الثلاثاء، 20 مارس 2012

مطلوب "هبّة كرامة "ضد الاستفراد بحرية الكلمة وطمس حرية التعبير

                ((مخطط لتعليب المواقع الالكترونية وترويع القائمين عليها))
فجّرت مسودة مشروع تنظيم عمل المواقع الالكترونية الذي تعكف على إعداده الحكومة بالتعاون مع عدة جهات رسمية وأمنية تساؤلات كبيرة وخطيرة عن توجهات رسمية غير مريحة تجاه حالة الحريات الإعلامية في الأردن في مناخ الانفتاح العالمي الذي تحولت فيه الكرة الارضية الى قرية صغيرة في زمن الانترنت لاتعيش فيها عقليات ما قبل التاريخ.
وتضمنت مواد "القانون المفترض" والذي تداولته مواقع الكترونية اشارات الى قيود عرفية على الاعلام الالكتروني وعقوبات مزدوجة موزعة بين قانون العقوبات وقانون الجرائم الالكترونية اضافة الى تدخل شخصي في نشاطات الكترونية يمارسها المواطن على الشبكة العنكبوتية مثل المدونات.
بالون "مسودة القانون" جاء مترافقا مع نشر قوائم (قبيضة)في صحف اسبوعية وعلى مواقع الكترونية وهي ربما تفسر بتسريبات مقصودة، الغرض منها لعبة العصا والجزرة واخضاع المواقع للقوانين العرفية المتوقعة او التحويل الى المحاكمة بتهمة تقاضي اموال وعطايا.
"تجمع الصوت الصحفي" ينظر الى هذه المعطيات في سياق دائرة الترهيب للاعلاميين وانها مقدمة للاطاحة بالمواقع الالكترونية وهو ماسبق ان حدث عام 1998عند الاطاحة بالصحف الاسبوعية الاردنية التي شهدت فورة في تلك الفترة ضد ملفات فساد كبيرة اثيرت إعلاميا ومازال ابطالها طلقاء.وتم إقرار قانون مطبوعات عرفي ألجم الصحافة.

"تجمع الصوت الصحفي" ينوه في هذا السياق أنه مع تقنين عمل المواقع الإخبارية بما يخدم المصلحة العليا للشعب والدولة ووضع حد لعطايا تحت الطاولة لكنه يشدد على ان لايشرف على عملية تنظيم عمل المواقع "عقليات ماقبل التاريخ الالكتروني"والتي لا تميز بين الفيسبوك والتويتر وتؤمن بحالة الإعلام الوظيفي.
ويدعو" تجمع الصوت الصحفي" الزملاء في المواقع الالكترونية والى جانبهم باقي الصحفيين العاملين الى "هبة كرامة" ضد الاستفراد بحرية الكلمة وطمس حرية التعبير.
تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب

العشرون من آذار للعام 2012

السبت، 4 فبراير 2012

((2011عام من الحزن الصحفي))

                *البيروقراطية الإدارية تلتهم الصحف وزملاء مشبوحون بلا منابر!!!
*قوى الشد العكسي خرجت من غرفة النوم الى الصالون والاعتداء على الصحفيين ظاهرة في العام الماضي!!
*إدارات صحفية تكرر أخطاء الحكومات بتهميش المحافظات والتركيز على العاصمة!!
*المواقع الالكترونية تتقدم....وحجم الاعتداءات عليها يعكس تفوقها على الصحافة المطبوعة!!
*جمعية الصحافة الالكترونية أصبحت مطلبا ملحا في زمن يتصاعد فيه الخبر الالكتروني في موازاة الخبر المطبوع!!
*على عقل الدولة أن يطلق(( مشروعه الصحفي الخاص)) لإنقاذ ما تبقى من مهنية الصحافة اليومية وإنقاذ مصداقيته!!
*تقرير خاص من إعداد فريق الرصد في تجمع الصوت الصحفي
شهد عام 2011 (20)انتهاكا لحق الصحافة على الأقل منها (3)بحق صحف يومية و(13)بحق صحافة الكترونية و(3)بحق فضائيات وواحد في حقل إذاعي وهذا يعكس أن الصحافة الالكترونية هي الصوت الحر والحقيقي للإعلام. ورصد((الصوت الصحفي))مجمل هذه الانتهاكات يوردها بعناوينها ويمكن العودة الى تفاصيل القضايا عبر البيانات المنشورة في هذه المدونة
1-حجب شركات اتصالات لموقع الكتروني عن الجمهور في الثالث عشر من حزيران .
2-اعتداء على موقع عفرا نيوز إثناء المشاركة في اعتصام أمام السفارة الفرنسية بتاريخ 20حزيران.
3- حظر نشر حلقة مع وزير السياحة الأسبق أسامة الدباس بالقوة الأمنية ومصادرة الأشرطة مساء 21حزيران2011 من قناة فضائية.
4-الاعتداء على سيارة مراسل الجزيرة في عمان بتاريخ 21-حزيران
5-استقالة وزير الإعلام طاهر العدوان بتاريخ 21حزيران على خلفية مشروع قانون المطبوعات والنشر وآلية تعديلاته بشكل لا يتناسب مع حرية التعبير.
6-محاولة بيع صحيفة  يومية عبر صفقة مشبوهة لرأسمال غير وطني أفشلها تجمع الصوت الصحفي نهاية شهر حزيران.
7-انقسام المواقع الالكترونية في اجتماع مع النقابة بتاريخ 26حزيران  وفشل النقابة في احتواء الأزمة وانسحابها من نصف الاجتماع وعدم السماع للرأي الآخر.
8- نائب يهدد في الرابع من تموز موقع جراسا الاخباري .
9-اعتصام للزملاء في صحيفة الدستور في 10تموز للمطالبة بحقوق مهنية.
10-استباحة الجسد الصحفي في  ساحة النخيل في الخامس عشر من تموز
11-مجلس النواب  يحشر المواقع الالكترونية في شبكة القوانين العنكبوتية في السابع من آب .
12-مأساة خيمة نورمينا في الحادي عشر من أيلول .

13-الاعتداء على زملاء صحفيين في سلحوب بتاريخ الخامس عشر من تشرين أول .

14- تهديد الزميل يوسف ضمرة من صحيفة الغد اليومية في السابع والعشرين من تشرين أول بسبب نشره مواد ضد عصابات احتيال فاسدة.

15- النواب يصوتون على المادة 23من تعديلات قانون هيئة مكافحة الفساد في الثلاثاء السوداء الموافق للثامن والعشرين من
ايلول.
6-زملاء يتعرضون لإقامة جبرية في محطة إذاعية في منتصف تشرين اول.

17-هجوم  بربري على الزميلة صحيفة الغد في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني  بسبب نشر أخبار عن شحنة غذاء فاسدة.
18 -طبقة الحكام الإداريين تتطاول على السلطة الرابعة واستهداف موقع البلقا نت في الثلاثين من تشرين الثاني للعام 2011
19-ظاهرة العنف ضد الإعلاميين تتضخم في المفرق الثالث والعشرين من كانون الأول.
20-نائب يهدد موقع الكتروني في حادثة ثانية هي منذ بداية العام 2011.
*إن المعطيات السابقة تضاف الى اخطر تقرير صدر عن منظمة مراسلين بلا حدود للاعتداءات على الصحفيين في العام الماضي 2011حيث تضمن التقرير توثيق ل66حادثة قتل بحق الصحفيين في العام الماضي بينهم 20 فى منطقة الشرق الأوسط  واعتبر التقرير  أن هذا العام أسوأ عام للصحفيين فى العالم. وقال بيان للمنظمة  إن 1044 صحفيا اعتقلوا وتعرض 1959 للتهديد أو الاعتداء الجسدى، كما فرضت الرقابة على 499 وسيلة إعلامية وسجلت 71 حالة خطف لصحفيين خلال 2011، كما شهد فرار 73 صحفيا من بلادهم ومقتل 5 صحفيين إلكترونيين وتوقيف 199 مدونا وصحفيا إلكترونيا والاعتداء على 62 مدونا وصحفيا إلكترونيا وفرض شكل من أشكال الرقابة على الإنترنت فى 68 دولة.
*التقرير الذي لم يأخذ بعين الاعتبار الحالة في الأردن اصطدم بعدة عقبات منها صعوبة التركيبة التي يقع في سياقها الإعلام فريسة للاعتداء بين مواطن ورجل امن ومالك وسيلة إعلام وإدارة وحتى رجال عصابات أو ممثلين للشعب(نواب).
*تجمع الصوت الصحفي يعتبر أن الإحصائية السابقة في الأردن -وهي الأولى من نوعها-تدق ناقوس الخطر من أن تتضخم هذه الظاهرة وتضرب مسار الحريات الإعلامية وتؤدي الى المزيد من الفوضى الإعلامية.في ضوء معطيات للعام الجديد 2012سيتحدث عنها التجمع في بيان لاحق تتضمن ملامح خطرة لحالة الإعلام تتمثل فيما يلي:
أولا:تسلل بيروقراطية إدارية الى وسائل الإعلام بكافة أنواعها تحاصر المهنية الصحفية وتحول الصحف الى أكشاك معرفية.
ثانيا:تخلف النظرة الى الإعلام في المحافظات وهو الإعلام الذي صنع على مدار الربيع الاردني الحدث الحقيقي للصحافة الأردنية ونقل بكل موضوعية حرك المعلمين والحراك الشعبي وحراكات أخرى.
ثالثا:قوى الشد العكسي التي تعرقل حرية الإعلام غادرت من غرفة النوم الى الصالون فقط ومازالت تشكل تهديدا لامتداد الخبر الإعلامي.
رابعا:بعد أن أثبتت الصحافة الالكترونية موجوديتها صار لزاما أن تلتف حول جسم صحفي قوي وتتضامن مع بعضها لتحمي نفسها قبل فوات الأوان شاء من شاء وغضب من غضب.
خامسا:لاحظ التجمع منذ بداية العام الحالي حالة من التهاون في الحقوق المهنية والمادية والمكتسبات للزملاء تتعلق بالتأمين الصحي علاوات المهنة والزيادات السنوية وهيكلة الوظائف وهو ما يتطلب مراجعة شاملة للموضوع من كافة الإطراف.
سادسا:حالة الزملاء في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون مازالت تراوح مكانها ودون المستوى المطلوب وخاصة فيما يتعلق بموضع هيكلة الرواتب.

تجمع الصوت الصحفي
خبز للجميع
خبر للوطن
كرامة للشعب
الرابع من شباط للعام 2012